قرر اتحاد العاملين في وكالة الغوث الدولية "الاونروا"، اليوم الخميس، الدخول في "نزاع عمل" مع إدارة الوكالة، ومنحها مهلة 21 يوماً "كبادرة حسن نية"؛ لإفساح المجال أمام إدارة "الوكالة" في الاستجابة لمطالب العاملين ابتداء من 1 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وطالب "الاتحاد" في بيان له، بـإلغاء الإجازة الاستثنائية بدون راتب، وعدم تأخير رواتب شهري، نوفمبر ويسمبر، عن موعدها وصرف العلاوة السنوية قبل نهاية العام الحالي.
وطالب أيضاً بتثبيت كافة العاملين على نظام المياومة أو العقود المؤقتة، ووقف إلغاء الوظائف، مشيراً إلى أنه تم إلغاء آلاف الوظائف في الفترة الماضية.
وشدد "الاتحاد" على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر بيروت حول صندوق الادخار، وتعويض نهاية الخدمة، دون تأخير. وقرر إرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تحمّل فيها إدارة "أنروا" مسؤولية "نزاع العمل" والإجراءات التصعيدية، وحالة الاحتقان، وعدم الاستقرار في صفوف الموظفين.
وأضاف "الاتحاد" أنه سيتواصل مع ممثلي دوائر الشؤون الفلسطينية واللاجئين في حكومات الدول المضيفة، ووزراء الخارجية فيها، لوضعهم في صورة التحديات التي يواجهها الموظفون واللاجئون.
وأكد أن رؤساء الاتحادات التابعة لمؤتمره العام، سيبقون في حالة انعقاد دائم؛ لإدارة الأزمة مع إدارة "انروا"، والوقوف على آخر المستجدات.
واتحاد العاملين هو أشبه بنقابة تمثل العاملين في وكالة الغوث بالمناطق الخمس، الضفة الغربية والأردن وغزة ولبنان وسوريا.