أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها بحاجة لـ 275 مليون دولار حتى نهاية العام 2023 الجاري، لاستمرار العمليات والاستجابة الإنسانية.
وأوضحت المتحدثة باسم "أونروا"، تمارا الرفاعي، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن المنظمة الأممية تحتاج بشكل عاجل لـ 200 مليون دولار للاستمرار في عملياتها حتى آخر السنة، و75 مليون دولار إضافية لتتمكن من الاستجابة للوضع الإنساني من خلال توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.
وأمس السبت، أعلنت وكالة الأونروا بدء التعليم بالمدارس التابعة لها في جميع مناطق العمليات بالمواعيد المقررة.
ودعت الوكالة، في يناير الماضي، لجمع 1.6 مليار دولار، لبرامجها وعملياتها واستجابتها الطارئة في سوريا ولبنان والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والأردن.
وتواجه الأونروا نقصا مزمنا في التمويل منذ 10 سنوات، وبدأت هذا العام بديون بقيمة 75 مليون دولار مُرحلة من عام 2022.
وفي وقت سابق، حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في حزيران/ يونيو الماضي، من "كارثة تلوح في الأفق" قد تواجهها الوكالة في أيلول/ سبتمبر القادم إذا لم نتلق تمويلًا إضافيًا.
وقال لازاريني إن الوكالة لن تتمكن من مواصلة عملياتها بعد شهر أيلول بدون تمويل إضافي فوري، الأمر الذي يهدد بإغلاق أكثر من 700 مدرسة و140 مركزا صحيًا.
ونوه إلى أن خدمات الطوارئ في كافة مناطق العمليات "سوف تتوقف، ما يترك الملايين من لاجئي فلسطين، الذين يعتمدون على المعونات من أونروا، على أعتاب مجاعة".
وتأسست "أونروا" عام 1949، وتقدم خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبلدان الجوار، إضافة إلى تشغيلها مدارس وعيادات طبية، كما تقدم مساعدات غذائية لأكثر من 1.7 مليون شخص معظمهم في قطاع غزة.