لقاءً تحضيريًا للمؤتمر الدولي للأونروا...تفاصيل

عقد نائب رئيس الوزراء الاردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة خارجية السويد آن ليندي، اجتماعاً وزارياً تحضيرياً للمؤتمر الدولي حول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في وقت متأخر من مساء أمس في نيويورك.
وأكّد الصفدي خلال الاجتماع ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير الدعم الكافي اللازم للوكالة لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية لنحو 7ر5 مليون لاجئ فلسطيني في المجالات الصحية والإغاثية والتعليمية، وفق تكليفها الأممي.
وقال الصفدي، أن للوكالة دورا أساسيا وحيويا لا يمكن الاستغناء عنه أو التقليل منه، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به السويد في حشد الدعم الدولي اللازم للوكالة، في إطار شراكتها مع المملكة.
وشكر الصفدي الشركاء على دعمهم للوكالة، مؤكداً أهمية العمل المشترك لسد العجز المالي الذي تواجهه الوكالة، وشدد على ضرورة التوافق على آليات تمويلية طويلة المدى تحول دون انقطاع الخدمات الأساسية والحيوية التي توفرها الوكالة للاجئين الفلسطينيين في مختلف المجالات في مناطق عملها الخمس. وتالياً نص البيان الصادر عن الرئاسة المشتركة لمداولات الاجتماع الوزاري: " استضاف كل من وزيرة خارجية السويد آن ليندي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اجتماعاً وزارياً على هامش أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 22 أيلول 2021 تمهيداً لعقد المؤتمر الدولي القادم حول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) برئاسة مشتركة من كل من الأردن والسويد، خلال شهر تشرين الثاني 2021في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وشارك في الاجتماع وزراء وممثلون من مصر، والمفوضية الأوروبية، وألمانيا، والنرويج، وهولندا، وفلسطين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، كما حضر الاجتماع المفوض العام للأونروا السيد فيليب لازاريني.
وأكّد المشاركون على الدور الأساسي للوكالة في دعم اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
كما شدد المشاركون على أهمية الأونروا وضرورة استمرارها في العمل لتنفيذ مهامها وفق تكليفها الأممي إلى أن يتم التوصل إلى حل دائم وعادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وفي سياق حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
ورحّب المشاركون بالمؤتمر الدولي حول الأونروا الذي سيستضيفه الأردن والسويد خلال شهر تشرين الثاني القادم.
وسلّط المشاركون الضوء على أهمية المؤتمر في حشد الدعم السياسي والمالي اللازم للأونروا حتى تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية بكفاءة ودون انقطاع.
وأكّد المشاركون على أن المؤتمر الدولي القادم حول الأونروا سيشكل فرصةً للاطلاع على جهود الوكالة وتقديم خطتها للدول الأعضاء لضمان عمل فاعل وكفوء في تنفيذ مهامها وتحديث آليات عمل الوكالة وفقاً للولاية المناطة بها من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أكّد المشاركون على أهمية جهود الأونروا المستمرة لتحسين فعالية وكفاءة عملياتها وتخفيض المخاطر والتحديات.
واتفق المشاركون على أهمية إيجاد حل مستدام للأزمات المالية التي تمر بها الأونروا، والتي تهدد حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العيش الكريم. وأكد المشاركون أن الأونروا بحاجة إلى أن يتم تزويدها بتمويل كافٍ ومستدامٍ، ولا سيما من خلال التمويل الأساسي طويل الأمد ومتعدد السنوات من قاعدة مانحين أكثر تنوعاً واتساعاً.
كما وافق المشاركون على دعوة جميع المانحين لدعم الأونروا بشكل فعال، ومساعدتها على سد الفجوة المالية لعام 2021 وضمان الدعم المالي المستدام في العام 2022 وما بعده. "

 

إقرأ ايضاً