أكّد رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين العرب بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا"، محمود حمدان، اليوم السبت 19 مارس 2022، أن اجتماعاً مهماً سيُعقد غداً الأحد مع إدارة عمليات "الأونروا" لبحث آخر المستجدات في الملفات العالقة، متوقعاً أن يتفق الطرفان على حلول تُرضي الجميع.
وقال حمدان في تصريح خاص لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية: "إن الاتحاد لديه مطالب مشروعة قانونياً، لن يتراجع، وسيناقشها غداً ضمن الاجتماع المقرر عقده مع إدارة عمليات الأونروا في غزة".
وأوضحَ أن أبرز المطالب سيناقشها الاتحاد خلال الاجتماع، هو تثبيت الشواغر، وفق الاتفاق المبرم سابقاً، وكذلك تثبيت موظفي العمل الجزئي وتحويله إلى عمل كامل وكذلك موظفي المياومة، وملف التأمين والمعاشات، وقرار عدم توظيف أقارب الموظف من الدرجة الأولى والثانية".
ودعا حمدان إدارة "الأونروا" لتنفيذ تعهدها بتطبيق الاتفاق المبرم بينهم وبين الاتحاد، فيما يتعلق بحصول الموظفين على العلاوات المستحقة لهم بأثر رجعي، لافتاً إلى أنه هذه القضية ستكون ضمن الملفات التي ستناقش غدّا.
وتوقع رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين العرب بـ "الأونروا"، التوصل إلى اتفاق يُناسب الجميع، مشيراً إلى أنهم يسعون للحصول على مطالبهم من خلال الحوار الهادف، مستدركاً: "في حال لم تستجب إدارة الوكالة، فلدينا الحق النقابي والقانوني الكامل، باستعادة حقوق الموظفين بكل الطرق الممكنة والمتاحة وفق القانون.
وتواصل إدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" التنصل والمماطلة بإيجاد حلول جذرية لدرج الملفات العالقة في أروقتها، لا سيما بعد إيقاف 13 من موظفي القعود، ليعلن اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تصعيد خطواته الاحتجاجية ضد القرار الذي اعتبرته مخالفًا لقانون وكالة الغوث، في ظل الحاجة الماسة لعملهم في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، كما نفذ الاتحاد سابقاً بما يسمى "نزاع العمل" مع إدارة عمليات الوكالة.
ويُعد "نزاع العمل" خطوة يقوم بها الموظف برفع قضية إلى المستويات العليا في "أونروا" أو إلى محكمة للبت في محل الخلاف بينه وبين إدارته في حال لم يتمكنوا من الوصول إلى حل؛ ويراعى في الحكم قوانين الوكالة والتوظيف والعقد المتمم بين الموظف والوكالة.
وتجدر الإشارة إلى أن "اتحاد العاملين" هو أشبه بنقابة تمثل العاملين في وكالة الغوث بالمناطق الخمس "الضفة الغربية والأردن وغزة ولبنان وسوريا".