تستأنف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ("USAID")، عملها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بعد توقف دام 3 سنوات منذ قطع إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، المساعدات الأميركية المخصص للفلسطينيين.

جاء ذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن سلطة المياه الفلسطينية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مديرة مكتب USAID في فلسطين، دانا منصوري، خلال لقائها وموظفين من الوكالة، رئيس سلطة المياه الفلسطيني مازن غنيم، في رام الله.

وفي 2018، أوقف ترامب المساعدات الأميركية بجميع أشكالها للفلسطينيين، بما فيها إعانات الخزينة وتمويل المشاريع عبر الوكالة الأميركية للتنمية، إضافة إلى مساهمة واشنطن في موازنة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ("أونروا").

ونقل بيان سلطة المياه الفلسطينية، عن منصوري، تأكيدها أن "الوكالة ستعاود عملها في فلسطين، وتسعى إلى توفير الدعم للمشاريع الحيوية والإنسانية، باعتبارها ضرورة ملحة".

بدوره، رحب غنيم بعودة الوكالة الأميركية للعمل في فلسطين، التي قال إنها "كانت إحدى الشركاء الدوليين الأساسيين لنا في قطاع المياه"، بحسب البيان.

وأضاف: "على الرغم من تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع الحيوية للمياه والصرف الصحي في فلسطين خلال السنوات السابقة، فإن قطاع المياه ما زال بحاجة ماسة لتنفيذ مزيد من المشاريع الحيوية والإستراتيجية".

وأشار إلى أن "سلطة المياه نفذت عدة مشاريع حيوية وضرورية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أسهمت في تحسين وصول خدمات المياه للمواطنين خلال السنوات السابقة، وبتمويل من الوكالة الأميركية".

والوكالة إحدى أذرع وزارة الخارجية الأميركية، وتتولى تنفيذ المشاريع الممولة بمساعدات من واشنطن في الدول الأخرى.

ومنذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، حافظت الوكالة الأميركية على تمويل مشاريع في الأراضي الفلسطينية الحتلة عام 1967، معظمها في مجال البنى التحتية، بمعدل 300 مليون دولار سنويا.