دعا علماء فلسطين الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني لدعم اللاجئين السوريين في ظل الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة التي يعانون منها.
وأهاب العلماء بالمسئولين في الدول العربية والإسلامية وبشعوبها، الوقوف بشكل عاجل مع إخواننا اللاجئين السوريين الذين فروا من ديارهم حفاظاً على سلامتهم، وإغاثتهم ومساندتهم، وتوفير المواد الأساسية بشكل فوري لهم، فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أصبحوا اليوم يمثلون أكبر أزمة لاجئين في العالم.
وطالبوا المؤسسات الإغاثية والخيرية، والمؤسسات الحقوقية، وأحرار العالم، بأن يقوموا بدورهم المنوط بهم تجاه من يموتون برداً وجوعاً في هذه الأوقات على حدود بلادهم، والتدخل السريع لوقف الحرب وإعادتهم إلى ديارهم سالمين.
كما دعوا جموع أهلنا في قطاع غزة للتفاعل مع حملة "جسد واحد" التي ستنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإغاثة اللاجئين السوريين، وذلك يوم الجمعة القادم 4 فبراير.