عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق حيال استمرار إضراب موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال الاتحاد، في بيانٍ له: "إنّ هذا الإضراب يتسبب في عواقب وخيمة على اللاجئين، لا سيما حرمان الأطفال من حقهم في التعليم، بالإضافة إلى عرقلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية وجمع النفايات".
وأضاف: "ومن أجل تفادي تفاقم الوضع الإنساني في مخيمات اللاجئين، ندعو النقابة إلى إنهاء الإضراب فورًا واستئناف جميع الخدمات الحرجة التي تقدمها الوكالة".
وتابع: "وفيما يتعلق بالمواجهة الجارية بشأن مراجعة الأجور وأي قضايا أخرى أدت إلى الإضراب، فإننا نحث جميع الأطراف على إيجاد حلول بناءة في مصلحة اللاجئين، وضمن القيود المالية التي يتعين على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين العمل ضمنها .
وأكمل: "نتابع بإيجابية الجهود المبذولة حاليًا من جانب الوسطاء المكلفين من قبل منظمة التحرير الفلسطينية لتيسير المناقشات بين إدارة الاونروا ونقابة العاملين ..
وأردف: "نحن ملتزمون بالتواصل مع الدول العربية والمانحين غير التقليديين للبحث عن دعم مالي إضافي للوكالة، ونقترح أيضًا أن يعمل طرف ثالث يتم الاتفاق عليه من قبل كل الاطراف على سياسات التوظيف لموظفي الأونروا".
واختتم الاتحاد الأوروبي بيانه: "كما نقترح إتاحة الفرصة لمجتمع اللاجئين وموظفي وكالة الأونروا للتواصل مع أعضاء اللجنة الاستشارية للأونروا".