الأحد الموافق 19 / 9 / 2021 - ثمن أهالي الأسرى أبطال عملية النفق البطولية دور أبناء الشعب الفلسطيني ومفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح في المحافظات الجنوبية في دعم وإسناد أبنائهم الأسرى الذين كسروا القواعد الأمنية الإسرائيلية البشرية والالكترونية في فجر الاثنين الموافق 6 / 9 / 2021 بالوصول إلى النهار والضوء في نهاية النفق الذي حفروه بأظافرهم وما توفر من وسائل بسيطة وذلك في تنظيم الفعاليات والتواصل مع ذويهم .
ووجه الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية التحية لأهالي الأسرى ولعموم أبناء الشعب الفلسطيني في جنين وفي كل ربوع فلسطين خلال حديثه هاتفيا مع الأسير المحرر يحيى الزبيدي شقيق الأسير القائد زكريا الزبيدي مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة والتخلص من الاحتلال إلى الأبد أسوة بباقي شعوب العالم .
وقال البرديني خلال حديثه مع شقيق الأسير زكريا الزبيدي أن أعمار الأسرى تتبخر في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يتطلب وحدة وطنية فلسطينية خالصة وبذل الجهود الكبيرة على كافة الأصعدة الوطنية والسياسية والرسمية والشعبية والديبلوماسية لدعمهم وإسنادهم بالشكل الحقيقي الذي يلبي حقهم في الحرية والعودة إلى ذويهم أحياء .
وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في اتصالات هاتفية مع عموم أهالي الأسرى أبطال عملية النفق أن مفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح لن تكل ولن تمل من تقديم ما يلزم من إسناد حقيقي لأبطال عملية النفق وعموم الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة على طريق تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين بما يضمن اختراق المحافل الدولية وتحويل قضية الأسرى إلى قضية رأي عام دولي وإنساني .
وحملت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة أبطال عملية النفق النوعية في فجر يوم الاثنين الموافق 6 / 9 / 2021 مشددة على دور المجتمع الدولي والإنساني في توفير الحماية للأسرى وإنقاذهم من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي .