نجلاء كريم
أعلنت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي استعدادهما لتنظيم تحركات شعبية حاشدة في الضفة الغربية ردا على استهداف قوات الاحتلال للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية.
وأعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في وقت سابق قبضها على أربعة أسرى فلسطينيين من مجموعة سنة أسرى فارين من سجن جلبوع.
وحملت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى الفلسطينيين لديها.
وشهدت الأراضي الفلسطينية وخاصة في غزة مؤخرا موجة من الاحتقان والتوتر بعد اعتقال اسرائيل لعدد من الأسرى الفارين في أحد البلدات العربية المجاورة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد أشتية أن رام الله ستبقى دائما الى جانب الأسرى والمعتقلين لدى اسرائيل داعيا في الوقت ذاته عموم الشعب الفلسطيني للاصطفاف خلف قيادته الوطنية والعمل على تحصين المكتسبات الوطنية من أيادي العابثين ودعاة الفوضى.
هذا وشهدت شوارع الضفة الغربية حضورا أمنيا مكثفا لوحدات الأمن الفلسطيني تحسبا لأي تحركات عنيفة من شأنها من أن تقوض مساعي رام الله الحفاظ على الاستقرار في المنطقة في إطار سعيها للدخول في مرحلة التعافي الاقتصادي بعد سنة من الركود بسبب فيروس كورونا.
وبحسب مصادر محلية فلا تلقى دعوات حماس والجهاد الإسلامي بضرورة فتح جبهة جديدة للاشتباك مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية مع عموم الفلسطينيين أي تجاوب حقيقي.
وكانت شعبية حماس قد شهدت ارتفعا ملحوظا في فلسطين بعد معركة سيف القدس الأخيرة بحسب الدراسات المسحية وقتها الا أنها انخفضت بشكل كبير بعد اتهامها بالتملص من وعودها واستعمال المقدسيين كورقة ضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي.