شهد العام الجاري عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال ومستوطنيه، أدّت لمقتل 27 إسرائيليًا من أصل 34 قتلوا منذ بداية العام، أعلاها بعدد القتلى عملية الشهيد خيري علقم في القدس والتي وقعت في 27 يناير، وأسفرت عن 7 قتلى و12 إصابة.
وبحسب المركز الفلسطيني للمعلومات "معطى" فقد جاء في الترتيب الثاني للعمليات النوعية، عملية الشهيدين القساميين مهند شحادة وخالد صباح، حينما أطلقا لسلاحهما العنان لمجابهة الاحتلال ودحره عن أرضنا ومقدساتنا، وأسفرت عمليتهما عن 4 قتلى و4 جرحى في صفوف الاحتلال، وذلك في الـ20 من يونيو الماضي.
وأسفرت عملية الدهس البطولية التي نفذها الشهيد حسين قراقع في القدس في العاشر من فبراير الماضي، عن ثلاثة قتلى و6 جرحى، مثلما أوقعت عملية الشهيدين القساميين حسن قطناني ومعاذ المصري في منطقة الأغوار، والتي أدت أيضاً إلى 3 قتلى وذلك في السابع من أبريل الماضي.
وفي الثالث من يونيو نفذ الشهيد المصري محمد صلاح عملية بطولية قرب الحدود المصرية أدّت لمقتل ثلاثة جنودٍ إسرائيليين وإصابة اثنين.
وفتح الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة باكورة الأعمال البطولية في حوارة، عقب تنفيذه عملية جريئة في منطقة أمنية حساسة للاحتلال، وأسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين في السادس والعشرين من فبراير.
وفي التاسع عشر من أغسطس، جاءت عملية حوارة الأخيرة والتي انسحب منفذها بسلام، بعد إطلاق النار صوب مستوطنين اثنين وقتلهما، ضمن حالة المقاومة المتصاعدة في البلدة الفلسطينية الواقعة جنوب نابلس.
وفي السادس من يوليو نفذ الشهيد أحمد ياسين غيظان عملية إطلاق نار وأدت إلى مقتل جندي صهيوني على مدخل مستوطنة قدوميم.
وفي التاسع من شهر مارس نفذ الشهيد معتز الخواجا معتز الخواجا عملية إطلاق نارٍ بطولية في شارع ديزنغوف، أدت لمقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين.
وفي الثامن من أغسطس نفذ الأسير كامل أبو بكر عملية إطلاق نار في تل أبيب والتي قتل فيها مستوطن وإصابة آخرين.