بيان صادر عن المكتب التنفيذي
لأتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"
تضامنا مع الأسرى الستة في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام
يعلن المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، تضامنه الكامل مع الأسرى الستة الأبطال: كايد الفسفوس، ومقداد القواسمة، وعلاء الأعرج، وهشام أبو هواش، وشادي أبو عكر، وعياد الهرمي، القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والمضربين عن الطعام منذ عدة شهور، وذلك بعد تدهور صحتهم، وعدم عرضهم على أطباء مختصين.
ويؤكد إتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني أن الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي قد تخطت الخطوط الحمر، وتحديدا فيما يتعلق بالأسرى والمعتقلين الإداريين الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية، سواء التي تسري عليهم بشكل مباشر إتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بأسرى الحرب أو إتفاقية جنيف الرابعة عام 1949، موضحا أن الرواية الأمنية الإسرائيلية المفبركة تخدم سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، وهي ليست إلا محاولات لتضليل الرأي العام والمجتمع الدولي للتفسير الخاطئ للمادة 68 من إتفاقية جنيف الرابعة التي قيدت بعبارة "بحده الأقصى" وأبرز دليل على ذلك إعتقال الأطفال والقاصرين والنساء والشيوخ والمرضى، ما يضعف حجة الإحتلال الإسرائيلي بأن المعتقلين يشكلون خطرا أمنيا، خصوصا بعد أن زاد عدد المعتقلين الإداريين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ووصوله إلى المئات.
لذلك يدعو المكتب التنفيذي لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، إلى التحرك العاجل والتدخل الفوري لإطلاق سراح المعتقلين الإداريين المذكورين أعلاه، نظرا لتدهو صحتهم، فهم ينازعون وينتظرون الموت البطيء كل يوم، ويطالب الاتحاد المنظمات الدولية، الحقوقية والانسانية، المختصة بوضع حد لهذه الإنتهاكات الإسرائيلية التي تتناقض مع نصوص الاتفاقات والمواثيق الدولية خاصة القاون الدولي والانساني، ومعاقبة إسرائيل على كل هذه الإنتهاكات الجسيمة، التي تصل لمستوى جرائم الحرب.
و يطالب المكتب التنفيذي للإتحاد، المجتمع الدولي بجميع منظماته وهيئاته بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لاطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين خاصة الإداريين والمرضى والنساء والاطفال وكبار السن، كما يدعو أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية على إمتداد القارة الأوروبية، والمؤسسات والجمعيات والإتحادات الفلسطينية والعربية والأوروبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، إلى التحرك الميداني العاجل، وتنظيم المظاهرات والوقفات الإحتجاجية أمام سفارات دولة الإحتلال الإسرائيلي، ومقرات الصليب الأحمر الدولي، لتشكيل رأي عام عالمي، ضاغط على الإحتلال، للرضوخ لمطالب الأسرى، وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.