قدم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إحاطة للأشقاء العرب حول تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس، والأولويات لدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضرورة العمل العربي المشترك لمواجهة الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا.
وشدد المالكي في الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الذي عقد في نيويورك، على هامش الشق رفيع المستوى لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، على ضرورة توحيد الجهود من أجل مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، خاصة في ظل تغول السياسات الاستعمارية، وخاصة الاستيطان الاستعماري، ومخططات الضم.
وحذر من مخططات ما يسمى بـ "قانون تسوية الأراضي" في مدينة القدس، باعتبارها سياسة لضم وتغيير معالم المدينة وتهويدها وترحيل شعبنا قسرا، مشيرا الى الجرائم الحاصلة في أحياء القدس، خاصة في الشيخ جراح، واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، في محاولات وجب مواجهتها لتقسيم الحرم زمانيا، ومكانيا، إضافة الى العدوان المستمر على شعبنا، والحصار على قطاع غزة، والهجمات الانتقامية ضد أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المالكي الأشقاء العرب للعمل المشترك لحشد الدعم لقرارات دولة فلسطين المزمع تقديمها للجمعية العامة في دورتها الحالية، للحفاظ على زخم القضية الفلسطينية، باعتبارها أولوية على الأجندة الدولية حتى حصول شعبنا على كافة حقوقه، وإنهاء الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي، وتجسيد الاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس.