قال الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، الخميس، إن دعم الدول العربية لأونروا تراجع من 200 مليون دولار إلى 20 مليون دولار سنويا.

وأشار أبو حسنة عبر قناة "المملكة"، إلى تخفيض بريطانيا لمساعداتها بنسبة 60%.

وقال إن موارد الوكالة لم تتطور ولم ترتفع الميزانية، مقابل ارتفاع عدد اللاجئين الفلسطينيين وزيادة متطلباتهم، وهو ما ينعكس على سلبا على الدول المضيفة وعلى اللاجئين أيضا، وعلى نوعية الخدمات وجودتها.

وتسعى الوكالة إلى الحصول على 1.6 مليار دولار من المجتمع الدولي في عام 2022، لتمكينها من تغطية احتياجات الملايين من لاجئي فلسطين وتأمين الخدمات والبرامج الحيوية المنقذة لحياتهم، والتي تشمل التعليم والصحة والمعونات الغذائية.

ورصدت أونروا 806 ملايين دولار لموازنة البرامج المنتظمة، وهي الأموال اللازمة لخدمـات التنميـة البشـرية الأساسية للوكالة، كالتعليم، والصحـة، والإغاثـة، والخدمـات الاجتماعيـة، والحمايـة.

وذكر أبو حسنة أن ميزانية 2022 لم تزد فلسا واحدا عن 2021، وسيسبب ذلك إشكالية كبرى في ظل زيادة نسب الفقر واحتياجات وعدد اللاجئين الفلسطينيين، وأشار إلى أن التمويل المتوافر يكفي حتى آذار/مارس المقبل، وتأمل الوكالة بالحصول على تمويل آخر.

"العمل جارٍ على كل المستويات من أجل تطوير قدرات أونروا المالية وتجديد مصادر التمويل"، وفق أبو حسنة، الذي تحدث عن حاجة لجهود كبرى وحوار بين المانحين والدول المضيفة واللاجئين، في ظل استحقاق موعد تجديد التفويض لأونروا في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وأكّد نائب رئيس الوزراء الاردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، استمرار الأردن في العمل على حشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وبحث الصفدي في عمّان مع المُفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، سبل إسناد وكالة أونروا وتوفير الدعم الكافي والمستدام لها لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.