د. مجدلاني يبحث مع وزيرة التضامن الوطني الجزائرية التعاون المشترك في المجال الاجتماعي

 

رام الله – الجزائر / بحث وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني مع وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية كوثر كريكو ، بحضور نائب سفير دولة فلسطين في الجزائر بشير أبو حطب سبل تعزيز التعاون في مجال الحماية الاجتماعية بين فلسطين والجزائر لاسيما في مجال الخدمات المقدمة للفئات الهشة والمرأة والطفولة والأشخاص ذوي الإعاقة.
جاء ذلك على هامش أعمال الجمعية العامة لرابطة المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة المنعقدة في العاصمة الجزائرية، حيث جدد د. مجدلاني خلال اللقاء الشكر والتقدير للجزائر على دعمها للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كافة المجالات معرباً عن الاعتزاز بالعلاقات الأخوية بين فلسطين والجزائر ودورها الهام والكبير في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.
وتطرق د. مجدلاني لمجريات عمل الوزارة بالانتقال من الإغاثة إلى التنمية المستدامة، والسجل الوطني الاجتماعي الذي تم استكمال اطلاقه مؤخراً لتحديث البيانات للمستفيدين في قطاع غزة والهادف لمعالجة كل الاحتياجات التي يمكن أن تواجهها أي أسرة فلسطينية؛ موضحا ان الوزارة تبنت المقاربة الوطنية الجديدة لمكافة الفقر التي تستند إلى الفقر متعدد الأبعاد من المنظور الحقوقي، وأن الوزارة ووفقا لرؤيتها التنموية الجديدة تستند لنظام ادارة الحالة في معالجة كل الظروف التي ترهق الاسر الفقيرة والمهمشة وتمكينها و الانتقال بها من دائرة الفقر نحو الانتاج والانخراط بعجلة التنمية المستدامة بالاضافة إلى التمكين الاقتصادي الذي يعتبر من أولويات وزارة التنمية الاجتماعية.
وأكد د. مجدلاني على رغبة الوزارة بالمزيد من تبادل الخبرات في الحقل الاجتماعي وخصوصا في قضايا حماية المرأة والطفل والاعاقة والمسنين، ووضع إطار مشترك بين الدولتين في مجال التعاون وخصوصا في مجال المساعدات الاجتماعية والخدمات الاجتماعية ، مشيراً الى وجود "تقارب كبير" بين البلدين في مجال الحماية مشيدا بدور الجزائر الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
من جهتها أشارت كريكو إلى أن اللقاء يهدف الى تعزيز التعاون المشترك في مجال الحماية الاجتماعية بين الجزائر وفلسطين، والاطلاع على التجارب المشتركة في عمل الوزارتين.
وقالت الوزيرة الجزائرية " ان وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية تعمل بكل امكاناتها لمساعدة وتمكين الفئات المهمشة في الجمهورية."
كما أبدت استعداد الوزارة لوضع كل الخبرات والامكانات لدعم جهود وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية للحد من الفقر وحماية وتمكين النساء ودمج الأشخاص ذوي الاعاقة وحماية الأطفال ذلك في اطار مواجهة الضغوطات والحصار المالي والسياسي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني.