السويد -اوبسالا / أكدت رابطة اللاجئين الفلسطينيين في دول الاتحاد الأوروبي أن المجتمع الدولي كشف عن زيف ديمقراطيته والكيل بمكيالين وبات ذلك واضحاً من خلال التعامل مع الأزمة الأوكرانية واستقبال اللاجئين في حين ما زال الشعب الفلسطيني يعاني من اللجوء دون يتحرك المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية تجاه اللاجئين الفلسطسينين ومخاسبة الاحتلال على جرائمه المستنمرة.
وأعلنت الربطة عن التحضير لعقد المؤتمر لها في دول الاتحاد الاوروبي بين الفترة ٢٧-٢٩/أيار/٢٠٢٢ في مدينة ابسالا في السويد تحت عنوان استرجاع الاملاك للدفاع عن حق العودة.
ودعت الرابطة ، الجمعيات والمؤسسات والهيئات ذات الاهتمام بحق العودة داخل الأراضي الفلسطينية، وفي دول اللجوء، والمهاجر الأوروبية والأمريكية، للمشاركة بفعاليات المؤتمر.
وأكدت الرابطة، أنها تعقد هذا المؤتمر، لاسترجاع الاملاك واستحضار الآليات النضالية، والوسائل التنفيذية التي تحقق ذلك، ويحقق صيغة من التضامن لحركة اللاجئين الفلسطينيين، لإنجاز هذا الهدف.
ومن أهم القضايا، التي من المقرر أن يناقشها المؤتمر: البحث في آلية ناجعة للتنسيق بين الجمعيات والمنظمات والمراكز والهيئات ذات الإهتمام بحق العودة، والبحث في كيفية إيجاد الآليات التي توصلها الى انشاء اتجاهات مؤيدة للقضية الفلسطينية في البرلمانات الأوروبية، والبحث في ايجاد آلية حقوقية تكفل الدفاع عن اللاجئين الفلسطينيين.