خرجت جامعة الأقصى اليوم حوالي (600) من طلبتها في اليوم الثالث من احتفالات "فوج القدس" تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبومازن)، في فرع الجامعة بخان يونس بحضور ممثل السيد الرئيس الأستاذ إبراهيم أبو النجا، ونائب رئيس مجلس الأمناء م. علي أبو شهلا، والقائم بأعمال رئيس الجامعة أ. د أيمن صبح، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء ومجلس الجامعة، بالإضافة لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.
وقد احتفلت الجامعة في اليوم الثالث بالأفواج (الخامس والعشرين، والسادس والعشرين، والسابع والعشرين) من طلبة كلية التربية بأقسامها، فخرجت اليوم أقسام: الإرشاد النفسي، اللغة العربية وأساليب تدريسها، تعليم اللغة الإنجليزية، دراسات إسلامية وأساليب تدريسها، الجغرافيا وأساليب تدريسها، التكنولوجيا والعلوم التطبيقية وأساليب تدريسها، اللغة الفرنسية وأساليب تدريسها، والتاريخ وأساليب تدريسه، وستختتم الاحتفالات غداً بتكريم طلبة البكالوريوس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وطلبة الدبلوم من كلية مجتمع الأقصى.
وهنأ الرئيس محمود عباس وبارك للخريجين وذويهم، خلال كلمة ألقاها نيابة عنه المحافظ إبراهيم أبو النجا، معبراً عن فخر سيادة الرئيس وثنائه على جامعة الأقصى كونها الجامعة الحكومية الأكبر على مستوى الوطن.
وقال أبو النجا: "معلمونا هم من حملوا هم قضيتنا الفلسطينية، والحفاظ على ثوابتنا الوطنية، فكانوا ولا زالوا هم حلقة الوصل بين الأجيال المتعاقبة لتذكيرهم بقضيتنا العادلة".
وفي كلمته هنأ القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د أيمن صبح الخريجين وذويهم، متمنياً لهم حياة عملية موفقة، مؤكدا على تطور الجامعة في جميع نواحيها خلال السنوات القليلة الماضية محافظة على استقرارها.
ودعا أ.د.صبح جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية إلى إنهاء حالة الانقسام، والاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس رمز الشرعية الفلسطينية، مبرقاً بالتحية لأهلنا في مدينة القدس، وترحم على شهداء فلسطين وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، والشيخ أحمد ياسين، والقائد أبو علي مصطفى، وكل شهداء الوطن شاكراً كل من عمل على انجاح هذا المهرجان.
وفي كلمة مجلس الأمناء التي ألقاها م. علي أبو شهلا نيابة عن رئيس مجلس الأمناء د.كمال الشرافي، رحب وهنأ الطلبة وذويهم قائلا لهم: " أبناءنا الخريجين علماء المستقبل نهنئكم في يوم تخرجكم في ظل هذه الظروف القاسية، وتستذكر وإياكم إخوانكم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، والذين كان من المقرر أن يحتفلوا معنا بتخرجهم، ولكنهم نالوا ما هو أسمى عند الله سبحانه وتعالى، ونتقدم بالتهنئة من ذوي الخريجين ونبارك خطواتهم وسعيهم الدائم لدعم وتشجيع أبنائهم".