رام الله / أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي د.أحمد مجدلاني أن خطاب الرئيس أمام اجتماع الدورة (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة كان صريحا وواضحا وجريئا رسخ المبادئ والحقوق الوطنية الاساسية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال كان خطابا شاملا وضع الامور في نصابها، بحيث ألزم المجتمع الدولي والدول والمنظمات أن تحترم قوانينها وقراراتها وتتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة .
مشيرا أن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والخطاب يؤسس لخطة عمل سياسية ودبلوماسية للمرحلة القادمة.
وأضاف د . مجدلاني نحن متمسكون بالثوابت الوطنية والاستقلال التام، وكما أوضح الرئيس لن يقبل شعبنا وقيادته بأنصاف الحلول، أو توسيع صلاحيات، نحن نريد إنهاء الاحتلال بشكل تام، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
وتابع، ان تأكيد الرئيس على تمسكه والقيادة بالسلام وبالشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم مغادرة هذا المربع، والتأكيد عليه أمام قادة العالم هو أمر في غاية الاهمية، وهو تأكيد على عزمنا على صنع السلام ولكن ليس بأي ثمن او على حساب ثوابتنا الوطنية.
وأضاف إن الخطاب شدد على أن التزامنا بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 ولكن الاحتلال ما زال مستمرا في تدمير هذا الخيار.
موضخا أن الرئيس في هذا الخطاب حمل إسرائيل تبعات احتلالها القائم على الاستيطان وتكريس نظام الفصل العنصري وانتهاك الاتفاقيات والقرارات والقوانين الدولية،و الاحتلال مصدر من مصادر الارهاب والتطرف والعنف وأن إنهاءه يحقق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.