أصيبت طفلة في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين صباح اليوم الأحد 29 آب/ أغسطس، في قصف للنظام السوري على أحياء درعا البلد ومخيّمها بصواريخ أرض أرض من نوع " فيل" و "جولان" حسبما أفاد مُراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف مُراسلنا، أنّ تعزيزات عسكريّة كييرة، استجلبتها الفرقة الرابعة من يوم أمس، تتضمّن 6 راجمات صواريخ نوع "فيل" شديدة القوّة، جرى استخدامها ضد أحياء المدينة، إلى جانب إطلاق النار الواسع باتجاه المخيّم، وخصوصاً عند حاجز السرايا لدفع عشرات العائلات التي افترشت الطرقات في انتظار ادخالها إلى المخيّم للمغادرة.
يأتي ذلك، بعد نكث النظام السوري كافة الاتفاقات المبدئيّة للإنجاز التسويّة، فيما تتواصل الجهود المتعثرّة بين اللجان المركزيّة لأهالي درعا، واللجنة الأمنيّة التابعة للنظام برعاية الجانب الروسي، في ظل اصرار النظام على تهجير العشرات من أبناء درعا البلد.
وتعيش نحو 300 عائلة فلسطينية، تحت حصار مُطبق داخل مخيّم درعا، من أصل 750 عائلة كانت متواجدة قبل التصعيد العسكري على المدينة، أواخر تموز/ يونيو الفائت، ساءت أوضاعهم الإنسانيّة بعد إغلاق النظام آخر معبر إنساني آخر معبر يصل بين أحياء درعا البلد الُحاصرة وأحياء درعا المحطّة يوم 12 آب/ أغسطس، ما يعني إغلاقه منع الأهالي من إدخال المواد الغذائيّة والمستلزمات الإنسانيّة إلى الأحياء المحاصرة.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قد عبّرت عن قلقها إزاء أوضاع 30 الف لاجئ فلسطيني جنوب سوريا، ولا سيما المحاصرين داخل مخيّم اللاجئين الفلسطينيين بلا غذاء ولا دواء.