قال الكاتب والمحلل السياسي والخبير في الشأن الاسرائيلي مصطفى إبراهيم أن كثير من المعلومات التي يتم تداولها فلسطينيا عن وسائل الاعلام الاسرائيلية غير دقيقة ولم يتم نشرها، وهي تساهم في بث الرواية الاسرائيلية وبث الاحباط واليأس في نفوس الناس.
وقال إبراهيم في تغريده له :" قد تكون إسرائيل قد حققت انجازا باعادة اعتقال الاسيرين لكن ما حققه الفلسطينين هو انجاز اكبر باختراق منظومة الامن الاسرائيلية بكل ما تملكه من تكنولوجيا وتقنيات عالية في اكبر السجون تحصينا واخرجت إسرائيل وهزت صورتها واربكتها على المستوى الدولي والاقليمي، ووضعت قضية الاسرى على اجندة العالم.
وأكد إبراهيم أن "اسرائيل" تبحث عن صورة نصر لارضاء جمهورها. الغاضب ونجح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، الإثنين الماضي.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن. وأحد الأسرى الفارين، هو زكريا الزبيدي، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أما الخمسة الباقين، فينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي"، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله العارضة.