قال المستسار الاعلامي للاونروا عدنان ابو حسنه ان العجز المالي للوكالة تراجع ما بين خمسين الى ثمانين مليون دولار وان المنظمة الدولية تعمل جاهدة لتوفير رواتب نوفمبر وديسمبر لموظفيها.
وقال ابو حسنة في تصريحات اذاعية ان تبرعات من عدة دول ساهمت في خفض العجز المالي مشيرا الى ان الاونروا تبذل جهودا كبيرة لتغطية فاتورة الرواتب والمصاريف التشغيلية لشهري نوفمبر وديسمبر .
واوضح ان الأونروا" وضعت ميزانية الحد الأدنى البالغة 817 مليون دولار لخمس مناطق، يستفيد منها أكثر من 550 ألف طالب في مدارس "الأونروا" موضحا " لا حديث عن تحسن الوضع المالي حتى الآن، ونحن في صراع وكفاح من أجل جلب التمويل". وقال ان استراتيجية جديدة تعمل عليها الوكالة فيما يتعلق بالتمويل والميزانية، وهي توسعة قاعدة المانحين، والاتجاه إلى القطاع الخاص سواء العربي أو الإسلامي ومؤسسات الزكاة، إلى جانب الحصول على جزء من التمويل من ميزانية الأمم المتحدة وتابع "أنّ النقاش بهذا الشأن أُثير مع الكثير من الدول خلال المؤتمر الوزاري الذي عقد في نيويورك خلال أيلول/ سبتمبر الماضي" منوها الى ان "حصول "الأونروا" على جزء من ميزانية الأمم المتحدة سيُعد "تحولًا استراتيجيًا كبيرًا". وعبّر المستشار الاعلامي للاونروا عدنان أبو حسنة عن أمله في أن تنجح "الأونروا" في مساعيها للحصول على جزء من تمويل الأمم المتحدة موضحا ان هناك مشكلة تتمثل في أنّ 95% من ميزانية "الأونروا" هي تبرعات طوعية وقال "الأونروا" لن تستطيع إنهاء ملف العجز، ما دامت أعداد اللاجئين ومتطلباتهم في تزايد، "وما دامت الميزانية لا توازي هذه المتطلبات سيبقى العجز موجودًا" فيما تسعي الوكالة لتقليل الفجوة في الميزانية عبر تنويع مصادر التمويل".