أوصى المخرج الفلسطيني نصري حجاج، بحرق جثمانه والذي رحل عن عالمنا في الساعات القليلة الماضية.
وأعلنت أرملته خبر وفاته قائلة: “أنعي إليكم رحيل زوجي ووالد طفلتنا الحبيبة شام، المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج هذا الصباح في منزله في فيينا بعد صراع طويل مع المرض”.
وتابعت قائلة: “ونزولا عند رغبته، سوف يتم حرق جثمانه ونثر جزء من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزءا آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة وجزءا في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزءا فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها”.
بينما إختتمت حديثها قائلة: “رحل بهدوء وسلام وطمأنينة مع كل الحب من قلبي وشام وابنه نهاوند ومن استطاع القدوم من عائلته...تُقبل التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي ...مع الشكر والامتنان للجميع”.
وحرص عدد من السينمائيين على نعيه والتعبير عن حزنهم من بينهم الفنانة درة.
في عام 2016 أكد موقع electronicintifada أن هناك بعض التهديدات والضغوط على إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي من قبل اللوبى الإسرائيلى من أجل منع عرض فيلم "ميونخ: حكاية فلسطينية" للمخرج نصري حجاج الذى تقرر عرضه بسوق المهرجان.
جاءت الأسباب حول منع الفيلم من قبل اللوبى الإسرائيلى إلى أن الفيلم يشكك فى حقائق تاريخية عن حادثة قتل مجموعة من الفلسطينيين لـ11 إسرائيليا أثناء الألعاب الأولمبية المقامة فى مدينة ميونخ الألمانية عام 1972؛ وهو الأمر الذى استقبله مهرجان "كان" بالرفض مؤكدين أنه ليس هناك أى جهة الحق فى أن تقوم بمنع فيلم أو تجبر إدارة المهرجان على استبعاده من المشاركة.