قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك صيغة للصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) وهى الصلاة النارية داخله فى قول النبي (صلى الله عليه وسلم) «أحسنوا الصلاة على نبيكم فلعل ذلك يعرض عليه».
وأضاف "وسام" خلال لقائه بفيديو منشور عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”، أن إحسان الصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) معناه أن يتفنن المسلمون فى صياغها، وقد نص العلماء على أن أمر الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عند السلف الصالح والصحابة والتابعين مبنية على السعة.
وبين صيغة الصلاة النارية وهى «اللهم صلى صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على نبيا تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجه الكريم وعلى آله»، فكل جملة ووصف فى هذه الصلاة المباركة واردًا فى نصوص الوحى كتابة وسُنة ولذلك فهى صلاة صحيحة فى صياغتها ولشدة أثرها فى تحصيل مقصود صاحبها.
صيغة الصلاة النارية
صيغة الصلاة النارية وهي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ».
وأكد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، أن الصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، موضحًا أنها أخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع، مضيفًا أنها أخذت عن الشيخ التازي الفارسى وهو الذى صاغها بهذا الصياغة.
الصلاة النارية سبب تسمية بهذا الأسم
وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.
وسميت كذلك بالصلاة التفريجية نظرًا لحدوث الفرج الشديد لمن يواظب عليها، وسميت بالصلاة القرطبية نسبة للإمام القرطبي، كما سميت بالصلاة النارية تشبيهًا لسرعة تأثيرها مثل النار،
و صيغتها هي «اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج»، كما أن هناك صيغ أخرى لها، مضيفًا: «الإنسان لما بيكون له حاجة عند الله بيصلي ويدعو بها 11 مرة والله ويتنتظر تحقيقها، أما إذا كان له مهمة من المهام شديدة يريد أن يحققها الله له يصليها بالعدد الكبير، وهي 4444 مرة لا زيادة عن هذا ولا نقصان».
فهذة الصلاة وردت في كتب الأدعية والصلوات وتلقاها العلماء بالقبول، ويمكن تقسيمها على عدة مجالس، أو مشاركة الآخرين فيها شرط الالتزام بالعدد، وهي صلاة مشروعة وعليها دليل من الكتاب والسنة، ولكن الكتاب لم يختص هذه الصلاة فقط، ولكن الصلاة على النبي بشكل عام دون صيغة محددة.
فقضية الذكر والدعاء مبنية على التوسيع في العبادات، ولم يرد فى كتاب الله ما يحرم صيغة هذه الصلاة، أو تقيدها بصيغة معينة، بل على العكس فقد ورد فى الآيات فضل الصلاة على النبي عليه وسلم بشكل مطلق، وقال تعالى فى كتابه الكريم «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين صلوا عليه وسلموا تسليما».
صيغة الصلاة النارية لفك الكرب وقضاء الحوائج
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه توجد صلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تسمى «الصلاة النارية» وهي من الصيغ التي أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.
وذكر «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، صيغة الصلاة النارية وهي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ».
وأكد أن الصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، موضحًا أنها أخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع، مضيفًا أنها أخذت عن الشيخ التازي الفارسى وهو الذى صاغها بهذا الصياغة.
واشترط المفتي السابق، أن تردد «الصلاة النارية» بقلوب دارعة، وأن تقال 4444 مرة، مؤكدًا أن الله تعالى قد يستجيبها أو يؤجلها وقد جربت عامًا كاملًا وكان لها أثر قوي.
حكم الصلاة النارية
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه توجد صلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تسمى الصلاة النارية وهي من الصيغ التي أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.
كيفية الصلاة النارية
كيفية الصلاة النارية أنه لأداء تلك الصلاة النارية ولتحقيق المراد منها يجب أن يتوافر شرطان، ينبغي ترديدها بنفس صيغتها كما ذكر، وبعدد 4444 مرة، ويمكن أن يقولها المرء المسلم لوحده أو مع جماعة في مجلس واحد، وعلى مرة واحدة أو على مرات حسب قدرة كل إنسان أي يمكن أن يقولها 100 مرة، ثم يستريح، فيقول 500 أخرى.. وهكذا إلى أن يصل للعدد المذكور الذي هو سُنة، وليس بدعة كما يردد المتشددون، ولكن يفضل ويستحب في كيفية الصلاة النارية أن تقال دفعة واحدة ليكون لها التأثير المطلوب بدلًا من أن تكون متقطعة.
مشروعية الصلاة النارية
الصلاة النارية هي صلاة جائزة ومشروعة؛ وفقًا لما جاء بالكتاب والسنة من الحث على الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم، وما ذكره أهل العلم من شراح الحديث الذين أجازوا ما هو مأثور في العبادة ما لم يكن مخالفًا لها، معتبرًا أن من يحرمها هو متشدد فكريًا؛ لأنها ليس فيها شيء يدعو للحرام لعدم وصفها للنبي -صلى الله عليه وسلم- بصفات إلهية؛ لأن كل ما جاء بصيغتها التي رواها كبار شيوخ الأمة الإسلامية تؤكد فعلًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو من حلت به عقدة الجاهلية والشرك بالله، وباللجوء لله وبالتوسل به -صلى الله عليه وسلم-، ستفرج به ساعة الحساب عندما يلجأ البشر لكل الأنبياء ويرفضون، إلا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم-، محذرًا من الانسياق وراء التكفيريين والمتشددين الذين يحرمون عبادات المسلمين.
الصلاة النارية وفوائدها
الصلاة النارية وفوائدها اشترط المفتي السابق في صيغتها، أن يتم ترديد الصلاة النارية بقلوب ضارعة، وأن تقال 4444 مرة لقضاء الحاجة، مؤكدًا أن الله تعالى قد يستجيبها أو يؤجلها وقد جربت عامًا كاملًا وكان لها أثر قوي، وتسمى هذه الصيغة في الصلاة على النبي–صلى الله عليه وسلم- بـ الصلاة النارية وهي منسوبة للإمام الجليل أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه، وعن الصلاة النارية وفوائدها فهي تقال:[4444] مرة لقضاء الحاجة، كما أن الصلاة النارية وفوائدها أنها تقال [100] مرة لرؤية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
الصلاة النارية
حكم الصلاة النارية وهل هي بدعة؟ هي صيغة من صيغ الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ونص الصلاة النارية : «اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج»، وتردد 4444.
حكم الصلاة النارية سؤال حائر بين الناس، بسبب تحريم البعض لها، مدعين أنها هذه الصلاة التي تسمى بـ«النارية» لم تثبت ولم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اشتملت على معانٍ باطلة مخالفة للشريعة، لأن الذي يحل العقد، ويفرج الكرب، ويقضي الحوائج هو الله سبحانه لا شريك له.
وزعم من حرم الصلاة النارية ، أن هذه الأمور من خصائص الإله ولا يملك ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل، قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» [النمل :62]، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا، ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال لفاطمة ابنته": «اعملي ما شئت فإني لا أغني عنك من الله شيئًا». رواه البخاري ومسلم.
ورأى من حرم الصلاة النارية ، أن صفة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- قد بينها لنا حينما سئل: «كيف نصلي عليك؟ قال: قالوا: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» رواه البخاري ومسلم، فإذًا فما يسمى بالصلاة النارية لا يصح.