وكانت قيادة حماس في غزة قد دعت عموم المواطنين للمشاركة بكثافة في مسيرات العودة على حدود القطاع للتأكيد على صمود الغزيين رغم الحصار المفروض عليهم منذ سنوات.
هذا وأعلنت السلطات المصرية الأسبوع الماضي غلق معبر رفح الحدودي بشكل مؤقت دون تحديد أسباب هذا القرار قبل أن يتم فتحه اخر الأسبوع.
ويرى المحلل السياسي المصري علي الفقي أن عدم التزام حماس باتفاقها مع القاهرة بتثبيت الهدوء في قطاع غزة وعدم التصعيد لتسهيل ادخال المساعدات الدولية كان سببا رئيسيا في قرار السلطات المصرية اغلاق معبر رفح الحدودي.
ويضيف الفقي " ان محاولات حماس لتوريط السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن وتحميلهم مسؤولية تأخر ادخال المساعدات الموجهة لإعادة اعمار القطاع غير مقبول ويعمق الانقسام الفلسطيني".
وترفض كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ادخال أي مساعدات مالية أو لوجستية الى قطاع غزة دون وساطة السلطة الفلسطينية أو مصر نظرا لتصنيف حماس بشقيها السياسي والعسكري كفصيل إرهابي.
ويعيش الغزيون وضعا إنسانيا صعبا في ظل شح ورود المواد الأولية على الأسواق وانتشار فيروس كورونا وخاصة المتحور دلتا شديد العدوى.