ناهض زقوت
➖ تقريبا قبل شهر اعلنت الاونروا أنها تسلمت من السلطة كشفا برواتب موظفيها المعلمين لمقارنتها مع رواتب المعلمين في الاونروا، تحت حجة مساواة الرواتب، ولكن الحقيقة غير ذلك، وهي تمهيدا لدمج موظفي الاونروا مع موظفي السلطة.
➖ وبعد اجتماع مفوض الامم المتحدة للسلام في الشرق الاوسط تور وينسلاند مع السفير العمادي في غزة خرج ليعلن عبر الاعلام أن برنامج الغذاء العالمي سيتوقف عن صرف مساعدات ال200 الف فلسطيني بحجة نقص التمويل لمنظمات الأمم المتحدة.
➖ وفي نفس التصريح أكد أن الاونروا لن تستطيع تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في شهر أيلول القادم.
9وفي اليوم التالي خرج الناطق باسم الاونروا عدنان أبو حسنة ليؤكد أن دولا لم يسميها ابلغتهم أنها سوف تقلص مساهماتها المالية بنسبة كبيرة. لتخرج بعدها الناطقة الرسمية للاونروا تمارا الرفاعي لتعلن عدم قدرة الاونروا من تقديم خدماتها في شهر ايلول القادم لنقص مساهمات الدول المانحة. وهذا يعني أن الازمة المفتعلة ستبدأ في بداية العام الدراسي القادم.
ويغادر السفير محمد العمادي قطاع غزة بعد اجتماعه مع الاسرائيليين الذين لم يتوصل معهم لنتائج حول صرف المنحة القطرية (100 دولار) للأسر الفقيرة في قطاع غزة.
➖ كل هذه التصريحات والافعال هي مؤشر لما هو قادم، وأن ثمة مطالب اسرائيلية يجب تنفيذها من ولاة الأمر فيما يتعلق بقطاع غزة، ووضع اللاجئين الفلسطينيين في المستقبل القريب.
➖ اذن الشعب الفلسطيني أمام مرحلة خطيرة بعد أربعة أشهر، تصل إلى حد كسر العظم إذا لم يكن ثمة خضوع للشروط الاسرائيلية، ولاة الأمر يعلمون، ولكن الشعب لا يعلم.
➖ لهذا أدعو ولاة الأمر أن يخرجوا في مؤتمر صحفي ويطلعوا الشعب الفلسطيني على الشروط الاسرائيلية لاخضاعهم، ليكون هذا الشعب سندا وحضانة شعبية لهم في مواجهة الضغوطات الاسرائيلية.
غزة: 28/5/2023