أنهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التجهيزات لتوزيع طرود غذائية، على آلاف الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل، في قطاع غزة، مساهمةً منها في تخفيف معاناتهم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال القيادي في الحركة محمد الحرازين بصفته مشرفاً على المشروع:" إن هذه الحملة هي باكورة المشاريع الإغاثية لمساعدة العائلات الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك"، موضحاً أن آلاف الأسر استفادت منها.
وبيّن أن مشاريع الحركة ستتواصل خلال الشهر الفضيل لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني، الذي هو أغلى ما نملك.
ولفت الحرازين إلى أن الحركة كانت معنية ببدء هذه الحملة، وإيصال السلة الإغاثية الرمضانية للأسر المستفيدة خلال اليوم الأول من شهر رمضان.
وبحسبه فإن السلة، اشتملت على المواد التموينية الأساسية، بينها الفول، السكر، الأرز، العدس، أجبان .. إلخ.
ونوه الحرازين إلى أن الفرق المتطوعة ستقوم بإيصال السلة الغذائية لمنازل الأسر المستفيدة كل منطقة على حدا، تشجيعاً لهذه الأسر على التزام منازلها.
وتوجّه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بالشكر الجزيل لمن دعم هذه الحملة، من الخيرين من أمتنا العربية والإسلامية، وأبناء شعبنا الأبي.
واختتم القيادي الحرازين كلمته بالتهنئة القلبية الحارة للأمتين العربية والإسلامية عامة، والشعب الفلسطيني وأهالي الأسرى والجرحى والشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات والداخل المحتل خاصة، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.