اشتكى لاجئون فلسطينيون في سوريا، مما وصفوه بـ " الفوضى" في مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سببها غياب المدرّسين و"لا مبالاتهم"، إضافة إلى غياب أدنى عمليّة تنظيمية داخليّة تنظم أوقات الدوام والانصراف من المدارس.
ونشر ناشطون من أبناء مخيّم جرمانا بريف العاصمة دمشق، شكوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أفادوا فيها أنّ الأيّام الأولى شهدت تغيّباً واسعاً من قبل المدّرسين عن الصفوف الدراسيّة، بسبب وجودهم في إجازات خارج البلاد، على حد قولهم.
كما جاء بالشكوى، أنّ أغلب الصفوف الابتدائيّة في المدارس بلا مدرسين، وهو أمر مألوف الحدوث دائماً بسبب التأخر في تقديم تشكيلة المدرسّين، إضافة إلى مشاكل أخرى تتمثّل بعدم قيام المدرسين الموجودين بواجباتهم التنظيمية سواء خلال الفرصة أو تنظيم اوقات الانصراف.
وفي شكاوى تابعها "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أكّدت اللاجئة الفلسطينية نوال علي، وجود حالة فوضى في توزيع الطلبة على المدارس، حيث لم تراع سكن الطلبة وبعدأو قرب سكنهم عن المدرسة.
وأشارت إلى عدم مراعاة إجراءات الوقاية من "كورونا" خلال الدخول والانصراف، وهو ما يحدث في مدرسة عارة بمخّيم جرمانا، مطالبة بعرض الموضوع على المعنيين.