نابلس/ استقبل طاقم مركز الثريا للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة عدداً من ممثلي المؤسسات الشريكة المحلية والدولية في مقر المركز ذلك لاطلاعهم على الخدمات التي يقدمها المركز للأشخاص ذوي الاعاقة الشديدة، وبرنامج الرعاية المنزلية اضافة لبحث سبل التعاون لتفعيل الشراكة المجتمعية.
خلال اللقاء أكد مدير المركز ياسر مراعبة على أهمية التعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة والعاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة لنهوض بواقعهم وواقع أسرهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وحصولهم على كافة الفرص والإمكانيات.
وقال مراعبة " ان عمل الشركاء يتخطى توفير الدعم المساند للمركز بل هم جزء أصيل في عملية التخطيط والتنفيذ والمتابعة التقييم والإشراف والمتابعة.
واطلع الموجه المهني سماح مقبول الشركاء على طبيعة برنامج الرعاية المنزلية وخدمات المتمثلة في رعاية وتأهيل أشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع المحلي إضافة لتوعية المجتمعية بحقوقهم
موضحه مراحل تشغيل المركز المقترحة والمتمثلة بالرعاية المنزلية والرعاية النهارية ومن ثم الرعاية الايوائية.
بدورها ثمنت مرشدة الاعاقة خالدية شاهين الجهود المبذولة من قبل الشركاء ، مؤكدةً على أن دور المجتمع المحلي مساند لدور الوزارة في توفير خدمات الرعاية والحماية للأشخاص ذوي الاعاقة.
وفي نهاية اللقاء تم عرض نتائج الاستمارة الالكترونية، والتي تشمل بيانات عامة للأشخاص ذوي الإعاقة والقائمين عليهم، بيئة المنزل، والاحتياجات والإمكانيات المتاحة، وكما اطلع طاقم مراعبة الشركاء على مرافق المركز.
وفي اطار حماية الأطفال نظمت مديرية تنمية نابلس واعضاء شبكة حماية الطفولة (الشرطة ومديرية العمل) حملة تفتيشية في أسواق المدينة ذلك للحد من عمالة الأطفال استهدفت الجولة المناطق التي يكثر فيها تواجد الأطفال للبيع على البسطات والمحلات التجارية بمنطقة السوق الشرقي تهدف الجولة فحص نسبة ظاهرة عمالة الأطفال ورصد حالات الأطفال العاملين، وتنبيه أصحاب المحلات بوجود جهات ذات سلطة رقابية ووقائية عليهم، وتوعيتهم لمخاطر عمل الأطفال .
مسؤولة قسم الأسرة والطفولة في المديرية عريب الدبس قالت "أن الأعمال التي يقوم بها الأطفال تؤثر على صحه الطفل ونموه، ورفاهيته اذا لم يكن هذا العمل من الأعمال النافعة التي تتناسب مع عمر الطفل، كما ويتم استغلال ضعف الطفل في قدرته على الدفاع عن نفسه، والاعتماد عليه كعمالة بديلة عن عمالة الكبار لساعات طويلة وأجور زهيدة."
وأضافت الدبس نسعى إلى توحيد الجهود في تقليص من هذه الظاهرة من خلال تنظيم مجموعة من الحملات التوعوية المستمرة للمواطنين؛ لتوضيح مخاطر عمالة الأطفال، كونها تضعف الإمكانيات والقدرات لجيل المستقبل، والتي تؤثر سلباً على تنمية الموارد البشرية وقدراتها التنموية.