"الشباب والثقافة" تطلق مشاريع وبرامج الثقافية للعام 2022

 

أعلنت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة يوم السبت إطلاق الرزمة الأولى من مشاريعها وبرامجها الثقافية للعام 2022، والتي تنفذها بالتعاون مع المركز الثقافي الماليزي، وتسعى من خلالها إلى إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني، وتفعيل الأدوات الثقافية لخدمة القضية الفلسطينية.

وأوضح رئيس الهيئة أحمد محيسن خلال مؤتمر صحفي أن هذه البرامج والمشاريع تأتي ضمن رؤية الهيئة للارتقاء بالثقافة الفلسطينية، وتعزيز الانتماء للقضايا الوطنية، والحفاظ على الموروث الثقافي الوطني المادي والمعنوي، والتصدي لمحاولات كي وعي تجاه الأجيال ودحض رواية الاحتلال المزعومة ودعم الرواية الفلسطينية.

وقال محيسن: "ندشن اليوم مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمستمر بين الهيئة ومؤسسة أحباء غزة ماليزيا، وسيتم تتويج ذلك بتنفيذ أربعة مشاريع ثقافية رئيسية بقيمة (25) ألف دولار، تستهدف المؤسسات والمراكز الثقافية، إضافة إلى الأفراد المثقفين والمبدعين".

وأضاف "ستكون باكورة هذه المشاريع إطلاق الجائزة السنوية لأفضل مركز ثقافي بهدف تشجيع التنافس الإيجابي بين المراكز والمؤسسات الثقافية لإطلاق قدراتها الابداعية التي تعبر عن الهوية الثقافية الفلسطينية".

إضافة إلى مشروع المبادرات الثقافية ويهدف إلى تقديم الدعم للمراكز والمؤسسات الثقافية لتشجيعها وتطوير عملها وتعزيز دورها من خلال تقديم مبادرات ثقافية إبداعية نوعية".

ولفت محيسن إلى أنه سيتم من خلال هذه المشاريع إقامة بازار ومعرض ثقافي دائم في أرض المعارض في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، وسيضم العديد من الزوايا الثقافية للصناعات والحرف التقليدية والمنتجات التراثية، بهدف المحافظة على التراث الوطني الفلسطيني خاصة في ظل ما يتعرض له من حملات قرصنة وسرقة ممنهجة لتهويده.

وأشار إلى أنه سيتم إطلاق جائزة باسم "القدس التشجيعية" تمنح للمبدعين الفلسطينيين في المجالات الثقافية المتنوعة، أصحاب الإسهامات الواضحة والبصمات المؤثرة في الثقافة الفلسطينية، بهدف استنهاض همم المثقفين والمبدعين وتوجيهها بما يخدم القضايا الوطنية.

من جانبه، أوضح رئيس المركز الثقافي الماليزي شادي سالم أن هذه البرامج الثقافية تأتي في إطار التبادل الثقافي بين الشعب الفلسطيني والماليزي، بهدف تنشيط العمل الثقافي في قطاع غزة وإفشال مخططات الاحتلال لطمس الهوية الثقافية الفلسطينية.