انطلاق الحملة الشعبية الالكترونية "بدنا نعيش" لمقاطعة الصيدليات لاجبارها على تخفيض الاسعار

اعلن رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية الخبير الاقتصادي عزمي الشيوخي، صباح اليوم، عن انطلاق الحملة الشعبية الالكترونية لمقاطعة الصيدليات التي لا تخفض في الاسعار المفروضة على علب الادوية في الصيدليات ومقاطعة عيادات الاطباء الخاصة التي يرتفع فيها كشفية الطبيب عن ال 50 شيكل .

واوضح الشيوخي قائلا اننا في جمعية حماية المستهلك الفلسطيني واللجان الشعبية الفلسطينية نعلن عن انطلاق هذه الحملة الشعبية الالكترونية الان الساعة الثامنة صباح هذا اليوم الاربعاء الموافق 17-11-2021 تحت شعار " بدنا نعيش " لمقاطعة المتغولين على شعبنا من اجل تخفيض اسعار الادوية والعلاج وجميع السلع والخدمات.

وقال ان القانون لا يمنع تخفيض اسعار الادوية والعلاج للمرضى ولا يمنع تخفيض سعر كشفية الطبيب ولا يسمح بالتلاعب باسعار السلع والخدمات .

واضاف اننا نطلق هذه الحملة الشعبية الالكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الفلسطينية المختلفة رفضا للارتفاع الموجود لاسعار الادوية والتي تزيد اسعارها في الصيدليات عن دول الجوار ورفضا ايضا لسعر الكشفية المرتفع لكثير من الاطباء في عياداتهم الخاصة والتي تتجاوز ال50 شيكل وتصل الى ال 200 شيكل او اكثر ورفضا للتلاعب باسعار السلع والخدمات كافة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا في مواجهة الاحتلال والاستيطان وبرامج تصفية قضيتنا ووجودنا .

ودعا الشيوخي المرضى وجمهور المواطنين والمستهلكين لاوسع مشاركة شعبية الكترونية في الحملة عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي ووالوسائل الاعلام لتحقيق اهداف الحملة من خلال المقاطعة من اجل تحقيق العدالة في اسعار الادوية والعلاجات للمرضى وتحقيق العدالة في الاسعار لجميع السلع والخدمات ولجم كافة اشكال التغول على المرضى والمواطنين والمستهلكين الصامدين المرابطين .

واكد الشيوخي ان الحملة هي حملة مقاطعة وان الحق في المقاطعة اصبح سلاح فعال في يد المستهلك الفلسطيني ويجب اشهاره في وجه كل من يتغول على حقوقه او يمارس الغش والخداع والتدليس عليه اويتلاعب باسعار قوت عيالنا او بحبة دوائنا وان حقنا في الحصول على العلاج وحبة الدواء كحقنا في الحصول على الماء والهواء والغذاء ولن نسمح لاحد ان يتلاعب بامننا الصحي ولا بامننا الغذائي ولا بامننا الاقتصادي ولا بامننا الوطني او امننا القومي .