تدين دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موافقة مجلس النواب الأميركي تمويل القبة الحديدية الإسرائيلية بقيمة مليار دولار، بعد أن تم رفض النظر به من قبل مجلس النواب سابقا، حيث جرى تصميم نظام القبة الحديدية لإعتراض الصواريخ الجوية الموجهة ضد الإحتلال الإسرائيلي، وذلك برعاية أميركية، وبعد أن قدمت الولايات المتحدة الأميركية 1.6 مليار دولار لصيانة القبة الحديدية في تشرين الثاني 2020.
وتشير دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن هذا التمويل جاء نتيجة إلتزام الولايات المتحدة الأميركية بناء على مذكرة التفاهم مع دولة الإحتلال الإسرائيلية عام 2016، التي تنص على مساعدة دولة الإحتلال الإسرائيلية في تجديد قبتها الحديدية بعد فترات القتال المسلحة.
وتعتبر دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن هذا الدعم جاء نتيجة خسارة دولة الإحتلال الإسرائيلية والتصدع الكبير الذي حصل بالقبة الحديدية الإسرائيلية أثناء معركة سيف القدس، وتؤكد الدائرة أن دعم الولايات المتحدة الأميركية للقبة الحديدية الإسرائيلية هو بهدف دعم المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية بموجب القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن عام 2016، وبهدف مساعدة دولة الإحتلال الإسرائيلية بمواصلة الإعتداءات على الشعب الفلسطيني وإنتهاك حقوق الإنسان.
تدعو دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التحرك السريع من أجل مقاطعة دولة الإحتلال الإسرائيلية بإعتبارها نظام فصل عنصري، يهدف إلى إضطهاد الشعب الفلسطيني، وتهجيره بشكل قسري، وتهديم بيوته، وبإعتبارها مجرمة حرب، ضاربة بعرض الحائط جميع قرارات الشرعية الدولية لاسيما المتمثلة بقيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.