بلجيكا تعلن تقديم موعد صرف مساهمتها السنوية للأونروا

 

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أن مملكة بلجيكا قامت بتقديم موعد صرف مساهمتها السنوية البالغة 7 ملايين يورو لميزانية برنامج الوكالة لعام 2022″.

وأضافت في بيان صدر عنها، مساء اليوم الثلاثاء، أن “هذا التمويل الحاسم والمرن هو جزء من اتفاقية حالية متعددة السنوات بين مملكة بلجيكا والأونروا تبلغ قيمتها الإجمالية 21 مليون يورو بين أعوام 2021-2023”.


وأشار البيان إلى أن “هذا التبرع يمكّن الأونروا من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية لواحدة من أكثر الفئات السكانية عرضة للمخاطر في الشرق الأوسط خلال الجزء الأول من العام”، لافتةً إلى أن “هذه الخدمات تشمل التعليم لأكثر من نصف مليون طالب وطالبة من لاجئي فلسطين وخدمات الرعاية الصحية الأولية لما يقرب من مليوني مريض لاجئ في خضم جائحة عالمية وشبكة أمان اجتماعي لحوالي 400,000 لاجئ فقير يعيشون في الأردن ولبنان وسوريا وغزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية”.

وأوضحت “الأونروا” أن “خدماتها تساهم في تحقيق برنامج عمل الأمم المتحدة 2030 مثلما تساهم في الاستقرار الإقليمي والسلام في منطقة تعاني من نزاعات وأزمات متعددة”.

وقال القنصل العام البلجيكي ويلفريد بفيفر إن “بلجيكا ملتزمة بتقديم دعم مستدام ويمكن التنبؤ به للأونروا من خلال تبرعاتها ومشاريعها متعددة السنوات”.

وأضاف: “إن دعمنا للأونروا يهدف إلى ضمان استمرار الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية الحيوية للاجئي فلسطين في المنطقة”.

ولفت البيان إلى أن “هذا التمويل يضاف إلى مبلغ 11,5 مليون يورو قدمته مملكة بلجيكا في عام 2021، والذي تضمن تبرعًا قدره مليون يورو للمساعدة النقدية الطارئة في سوريا إلى جانب 3,5 مليون يورو لبرنامج التعليم في حالات الطوارئ”، موضحًا أن “البرنامج سيعالج الاحتياجات التعليمية والنفسية الاجتماعية الأشد إلحاحا لأكثر من 370,000 طالب من طلاب الأونروا المتضررين جراء عدم الاستقرار أو الصراع أو الفقر بالإضافة إلى جائحة كوفيد-19 في أقاليم عمليات الوكالة الخمس”.

وأعرب مدير الشراكات في الأونروا كريم عامر عن شكره لهذا التبرع بالقول: “إن الدعم البلجيكي الراسخ والموثوق والاعتراف بالحاجة إلى الصرف المبكر يوضح سبب كون مملكة بلجيكا مانحا مهما وداعما رئيسا للاجئي فلسطين.

وبشكل أكثر تحديدا، فإن تنوع ومرونة التمويل يظهر فهما لتعقيدات المنطقة والحاجة إلى مجموعة متنوعة من الخدمات التي تدعم لاجئي فلسطين من جميع الأعمار”.