الاخبار اللبنانية تكشف عن السلاح الفتاك الجديد للمقاومة والذي حيّر الاحتلال

المقاومة الفلسطينية

 

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، الاثنين، إن القدرات «السايبرية» التي تمتلكها فصائل المقاومة في غزّة، باتت هدفاً ثابتاً للعدو الإسرائيلي، بعدما أثبتت خلال معركة «سيف القدس» خصوصاً، فاعلية عالية لعبت دوراً أساسياً في إدارة المعركة.

وبحسب الصحيفة، فإن الفصائل تعكف على تطوير تلك القدرات، بوصفْها عنصراً رئيساً في أيّ مواجهة مقبلة.

ووفقاً للصحيفة، فإن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعترافاته، بقدرات المقاومة الفلسطينية، وآخرها تلك المرتبطة بالوصول إلى المعلومات الأمنية الخاصّة التي توفّرها منظومة الأمن الإسرائيلية للمستوطنين، في منطقة غلاف غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في المقاومة قوله، " حديث الاحتلال عن القدرات السايبرية، ما هو إلا تبرير جرائمه ضدّ المنازل والأبراج السكنية في قطاع غزة، خلال المعركة الأخيرة".

وأشار المصدر إلى أن "قدرات المقاومة في مجال السايبر سرّية، لكنّها تطوّرت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، وأصبحت أداة مؤثّرة في الحرب مع العدو".

وفي السنوات الماضية، تمكّنت المقاومة الفلسطينية من تنفيذ عمليات اختراق نوعية ضدّ جيش الاحتلال. كما استطاعت الوصول إلى معلومات متقدّمة، كان من أبرزها تلك التي حازتها خلال حرب عام 2014، عندما حصلت على تسجيلات لعمليات نفّذها المقاومون خلف خطوط العدو، بما في ذلك عمليتا "زيكيم البحرية" شمال غزة، و"أبو مطيبق" شرق مخيم المغازي وسط القطاع.

وفي السياق نفسه، أكد المصدر أن إفشال عملية "مترو حماس" خلال معركة "سيف القدس"، كان نتاج جهود استخبارية سيبرانية وميدانية، بالإضافة إلى تعاون خارجي مع المقاومة.

ولا تقتصر قدرات "السايبر" لدى الفلسطينيين على تلك التي تمتلكها حركة "حماس"، بل إن الفصائل الفلسطينية الأخرى أنشأت، خلال السنوات الماضية، وحدات خاصّة في هذا المجال، بات لها تأثير واضح على دولة الاحتلال. والأكيد أن هذه القدرات لا تزال تتنامى مع مرور الوقت، خصوصاً أن فصائل المقاومة أضحت تعتبرها أساسية في مواجهة العدو، وفي إدارة المعركة معه، قبل المواجهة وأثناءها وبعدها.