قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، د.نبيل أبو ردينة، إن خطاب الرئيس محمود عباس المرتقب غدا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سيحمل مؤشرات كثيرة خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وما يجري مع الاحتلال الإسرائيلي ومع المجتمع الدولي مرورا بالإدارة الأمريكية.
وأشار في حديث للإذاعة الرسمية ( صوت فلسطين) :" الخطاب سيكون مهما، وستكون الأمور شديدة الوضوح، وسيدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته".
وأضاف أبو ردينة:" الحكومة الإسرائيلية لازالت متعنتة وترفض السلام والحديث عن السلام".
وقال:" يوم الجمعة ليستمع المشاهد العربي والفلسطيني للخطاب الذي سيشكل نقطة تحول وفرصة جديدة للمرحلة القادمة للشعب الفلسطيني والمنطقة".
وأوضح أبو ردينة أن إسرائيل تقوم بكل إجراءاتها الأحادية رغم اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس محمود عباس وإبلاغه بأنه ضد هذه الإجراءات الأحادية.