د. مجدلاني خلال لقائه وفدا من "الأونروا " اتفاق الاطار يتضمن اشتراطات سياسية تفتح مجالا لتدخل أمريكا بعمل الأونروا ويحمل مخاطر تستهدف قضية اللاجئين وتهددها

رام الله / عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني عن رفضه لاتفاق الإطار بين الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة الأونروا، حيث أنه يعتبر استبدال لمرجعية الوكالة التي أنشئت بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "302" ، ويتضمن اشتراطات سياسية تفتح مجالا لتدخل أمريكا بعمل الأونروا. 

وأشار د. مجدلاني خلال لقاءه اليوم الثلاثاء بمكتبه بمدينة رام الله مع  مستشار السياسات الاستراتيجية والدبلوماسية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا " رونالد شتينغر، ومديرة عمليات "الأونروا" في الضفة المحتلة غوين لويس، أن الوكالة مؤسسة تابعة للأمم المتحدة، وتقديم المعونات والدعم إلى اللاجئين الفلسطينيين وهذا الاتفاق نعتبره يحمل مخاطر تستهدف قضية اللاجئين وتهددها ، من أجل تقويضها وتصفيتها كما أنه يعيد تعريف اللاجيء وهذا يعتبر أمراً خطيراً بالنسبة لنا.  

وأضاف د. مجدلاني "أن الأونروا هي العنوان السياسي الأساس لحق العودة للاجئين الفلسطينيين، لذلك سندافع عن بقائها واستمرار عملها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ونرفض بشكل قاطع كل ما يمس استقلالها وحياديتها  وتفويضها. 

مؤكدا على ضرورة أن تغير الأونروا من هذه الشروط التي فرضت عليها من خلال اتفاق الاطار ، لتحافظ على الحيادية والاستقلالية، ورفض المساعدات المشروطة من أية جهة كانت، فمسؤولية الأمم المتحدة بالأساس تمويل الوكالة . 

كما جدد د. مجدلاني لأهمية انعقاد مؤتمر المانحين للوكالة بموعده ، لأهمية هذا الاجتماع الذي يساهم في توفير الدعم المالي للوكالة ويجدد مسؤولية المجتمع الدولي لحل قضية اللاجئين . 

ومن جانبه أكد وفد "الأونروا " على عقد المؤتمر للمانحين واستمرار الاتصالات من أجل ذلك ، مشيرا أن اتفاق الاطار لا يمس قضية اللاجئين والحيادية واستقالية الوكالة.