أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن الحوار جار ومتواصل لإجراء العملية الانتخابية في قطاع غزة، بالتزامن مع الضفة الغربية، مشددا على أن "حماس" ستتحمل المسؤولية أمام شعبنا في حال عطلت هذه العملية.
وقال مجدلاني في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "لم تقدم "حماس" أي رد في اجتماعها مع القوى الوطنية الأخير، ونأمل أن نتوصل إلى صيغة تجري فيها الانتخابات بشكل متزامن ما بين الضفة وقطاع غزة".
وأكد ضرورة انعقاد الانتخابات بشكل متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقال: "حماس" حتى اللحظة الراهنة لم تعط موقفا إيجابيا رغم الاتصالات التي أجريت مع قادتها، مشيرا إلى الاتصالات جارية مع القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي في قطاع غزة، من أجل توفير أداة ضغط جدية للسماح بإجراء الانتخابات، أو المشاركة فيها.
ولفت مجدلاني إلى أن "حماس" لم تسمح بإجراء الانتخابات منذ العام 2007 وحتى الآن، وتقوم بتعيين رؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومحلية في قطاع غزة رغم أن كل المشاريع والدعم والاسناد للبلديات يتم عبر وزارة الحكم المحلي ومن قبل الحكومة الفلسطينية.
وأكد أن من حق "حماس" اعلان عدم مشاركتها في الانتخابات، ولكن ليس من حقها عرقلة العملية الديمقراطية في وضع العقبات والعراقيل، مشيرا إلى أنه سيتم استثمار الوقت المتبقي لبدء التسجيل في السجل الانتخابي، لإجراء المزيد من الحوار والضغط لإجراء العملية الانتخابية في شطري الوطن بشكل متزامن، وإلا سوف تتحمل حماس المسؤولية أمام الجميع.