ذكرت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، أنها بصدد تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح الفئات الفقيرة والضعيفة في القطاع، مشيرة الى أن عشرات الآلاف من مواطني غزة سيستفيدون من هذه المشاريع.
وقال وكيل الوزارة د. غازي حمد: "إن الوزارة تنشط بدرجة كبيرة في توفير وتجنيد المشاريع لصالح الفئات التي تحتاج الى التدخل والمساعدة".
وأضاف "لقد عملت طواقم الوزارة المختلفة في عدة اتجاهات لخدمة شرائح كثيرة في المجتمع مثل الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة والمتضررين من العدوان، وكذلك المرأة والطفل".
وذكر "حمد" في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن الوزارة نجحت من خلال التعاون مع مؤسسات دولية ومحلية وأجنبية في توفير العشرات من المشاريع المتنوعة والتي تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات.
وبين أن من بين المشاريع إغاثة الأسر الفقيرة وتقديم الدعم لذوي الإعاقة وترميم البيوت المتضررة من العدوان الإسرائيلي وإيجاد مشاريع صغيرة للأسرة والمرأة، وكذلك تقديم دعم للعمال والمزارعين وجرحى العدوان الأخير.
وفي ذات الوقت، أكد "حمد" أن العشرات من المشاريع في طريقها للتنفيذ خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات دقيقة ومتطورة حول مختلف الشرائح الاجتماعية في قطاع غزة، وتتعاون مع جميع الوزارات ذات العلاقة، كما أن لديها مصداقية كبيرة لدى المؤسسات الدولية والأجنبية فيما يتعلق بدقة البيانات المقدمة.
في سياق متصل، أوضح الوكيل أن الوزارة تعمل على تقديم مختلف أنواع الدعم للأسرة والطفل من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي ومعالجة أسباب الفقر وكذلك مواجهة ظواهر العنف لدى المرأة والطفل".
وقال: "إن الوزارة قدمت ولا تزال تقدم الكثير من مشاريع الدعم النفسي. والاجتماعي للأسرة والمرأة الطفل، إضافة إلى تقديم المساعدات النقدية والعينية".
وأشار إلى أنه بالرغم من الظروف الصعبة والقاسية التي تحيط بقطاع غزة، إلا أن وزارة التنمية وبفضل جهود العاملين فيها، نجحت إلى حد كبير في دعم وإسناد الكثير من الشرائح والفئات التي تحتاج إلى المساعدة.
وأردف "إن قطاع غزة لا يزال يحتاج إلى الكثير من المساعدات الإغاثية والتنموية"، مقدراً الجهود التي تقوم بها المؤسسات والجمعيات الأهلية في محاربة ظاهرة الفقر والبطالة وفي تقديم مختلف أشكال الدعم لمواطني قطاع غزة".