مخيم البداوي

  • بدء حملة تلقيح مجّانيّة ضد "كورونا" في مخيّم البداوي

    بدأت في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بمدينة طرابلس شمال لبنان، اليوم الاثنين 13 أيلول/ سبتمبر،  حملة تلقيح مجّانيّة ضد فايروس كوفيد_ 19 "كورونا"، تحت إشراف المفوضيّة الأممية السامية لشؤون اللاجئين "UNHCR".

    وشهد  اليوم الأوّل من الحملة، اقبالاً كبيراً من قبل أهالي مخيمي البداوي ونهر البارد شمالي لبنان، لتلقي الجرعة الأولى من لقاح "استرازينيكا" في مدرسة كوكب التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا".

    وتستهدف الحملة التي أطلقتها مفوضيّة اللاجئين بالتعاون مع وكالة "أونروا" وعدد من منظمات المجتمع المدني، الأشخاص من أعمار 30 إلى 60 عاماً، وذلك بالتزامن مع حملات مستمرة من قبل "أونروا" لحضّ الأهالي على أخذ اللقاح، خصوصاً مع تسجيل لبنان ارتفاعاً في أعداد الإصابات بالمتحوّر "دلتا".

    وكانت وكالة "أونروا" قد طمأنت اللاجئين بأنّ لقاحات "كوفيد-19" فعّالة ضد الطفرات والسلالات الجديدة من الفايروس، مع تواصل حملاتها لحضّ كافة اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في لبنان، على تلقي اللقاح الخاص بفايروس " كورونا" من خلال التسجيل على المنصّة المخصصة لهذا الأمر.

  • قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية يختتم دورة التأهيل النقابي والفكري و السياسي والتنظيمي في البداوي .

     

    فيصل : نرفض مواقف المفوض العام وندعو للتحرك من اجل حماية الاونروا والضغط من أجل توفير موازنة ثابتة واعتماد خطة طوارئ شاملة .

     

    في اطار خطة التأهيل و التثقيف التي ينفذها ، نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البداوي حفلا شارك فيه العشرات من قيادة و كوادر ومناضلي القطاع و العاملين بالحقل النقابي و الاجتماعي والوطني ، وذلك في اطار فعاليات الدعم والاسناد للمقاومة الشعبية وصمود الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة . وقد شارك فيه الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني و عضو المكتب السياسي للجبهة ، واركان بدر امين قطاع العمال في لبنان ، واعضاء قيادة الجبهة في لبنان ابو عمر قطب ، فادي بدر ، خالد ابو النور ، عاطف خليل ولينا الصوري .

    وقد بدأ الحفل بكلمة ترحيب القاها عضو قيادة قطاع العمال في لبنان الرفيق ابو فراس احمد موسى .

    ثم الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء والاسرى .

    بدوره عرض نائب رئيس المجلس الوطني و عضو المكتب السياسي للجبهة وامينها في لبنان علي فيصل آخر المستجدات السياسية ، موجهاً التحية للمقاومين في الضفة والقدس وقطاع غزة والاراضي المحتلة عام ١٩٤٨ الذين لقنوا العدو الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه درساً لن ينسوه ، في سياق المعركة المفتوحة ضد الاحتلال والتي لم ولن تتوقف حتى ارغامه على الانسحاب ذليلا من فوق الارض الفلسطينية و انتزاع الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس و عودة اللاجئين الى ديارهم و ممتلكاتهم التي هجروا منها تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ . و اكد فيصل بان الشعب الفلسطيني موحد حول خيار المقاومة ، وهو ينتظر من القيادة الفلسطينية تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية ، لتوفير الغطاء للمقاومة وتصعيدها وصولا لاندلاع الانتفاضة الثالثة والعصيان الوطني الشامل ،لان المقاومة والانتفاضة هي اقصر الطرق لدحر الاحتلال و الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة ، نقيضا للرهان على الوعود الامريكية واستئناف المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي .

    وشدد فيصل على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني ، مشيرا الى العناصر الرئيسية للمبادرة الوطنية التي اعلنت عنها الجبهة الديمقراطية ، والتي تدعو الى تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء الانتخابات الشاملة ، وتنفيذ مقررات المجلس الوطني والمجالس المركزية ولاسيما الاخير ومخرجات اجتماع الامناء العامون بتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال ووقف كل اشكال العلاقة معها وتجميد مفاعيل بروتوكول باريس الاقتصادي ، وبلورة استراتيجية كفاحية شاملة عمادها المقاومة والانتفاضة في القدس والضفة ، تتآخى مع المقاومة المسلحة في غزة ، والحركة الشعبية الناهضة في اراضي ١٩٤٨ ، مع حركة اللاجئين في الشتات .

    وعن اللاجئين في لبنان شدد فيصل على رفض تصريحات المفوض العام للاونروا بما يعني تحويل جزء من الخدمات لمؤسسات دولية اخرى ، لانها محاولة لضرب الابعاد السياسية لوكالة الغوث ،على طريق استهداف قضية اللاجئين وحق العودة ، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته الرسمية و السياسية والحزبية و المؤسساتية والشعبية . منوها بالمواقف والبيانات التي صدرت وفي مقدمتها بيان المجلس الوطني ودائرة شؤون اللاجئين و الدائرة السياسية ، داعيا الى بلورة برنامج للتحرك الجماهيري السلمي والحضاري في لبنان و الاقطار الخمسة ، لإفشال هذه المحاولات والتمسك بالاونروا والضغط على ادارتها من اجل اعتماد خطة طوارئ اقتصادية شاملة ومستدامة . وطالب بتوفير موازنة ثابتة للاونروا من الامم المتحدة اسوة بالمنظمات والمؤسسات الدولية الاخرى ، كي لايبقى التمويل والعجز بالموازنة سيفا مسلطاً على رقاب اللاجئين ، و حتى لا تبقى هذه المؤسسة اسيرة الضغوط السياسية والابتزاز الامريكي. كما طالب فيصل الحكومة اللبنانية بشمول اللاجئين الفلسطينيين بخطتها الاقتصادية واقرار الحقوق الانسانية .

    وفي نهاية الحفل جرى توزيع شهادات التقدير للعشرات ممن شاركوا في الدورة التي استمرت شهرين متتاليين .