انطلقت اليوم الاثنين، في مدينة سلفيت، فعاليات مخيم الأمم الذي تنظمه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والفصائل الوطنية، وحركة "فتح".
وقال وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اخترنا هذا الوقت بالتزامن مع انعقاد جلسات اجتماعات ولقاءات الأمم المتحدة، وحتى نقول للسيد الرئيس إن الشعب الفلسطيني سيبقى متواصلا في نضاله وكفاحه وداعما للثوابت الفلسطينية التي تدافع عنه، وسنبقى داعمين للبرنامج السياسي، وبرنامج منظمة التحرير، لإقناع العالم أن يقف إلى جانب الحق الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، جئنا اليوم لنصرة أهلنا في محافظة سلفيت، هذه المحافظة الصامدة في وجه الاستيطان، وحتى نبين للعالم أننا نقف جميعا متراصين في وجه الهجمات الاستيطانية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ولنصرة الأسرى في سجون الاحتلال".
وأضاف، علينا أن نصاعد وتيرة العمل الوطني والضغط على حكومة الاحتلال باتجاه إيقاف الاستبداد الدائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره، بين أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، أن هذا المخيم هو طريقة لتطوير المقاومة الشعبية في فلسطين، حيث يجمع بين شخصيات ثقافية ووطنية وقانونية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ونشطاء المقاومة الشعبية، لتكون الرسالة للعالم واضحة ومتكاملة بحقوق الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
يذكر أن هذا المخيم سيستمر لمدة ثلاثة أيام، ويقام على أراضي مدينة سلفيت في منطقة "المراحات" المهددة بالاستيلاء عليها، وسيتناول الوضع القانوني للاستيطان الاستعماري المنافي للقوانين الدولية، وسيركز على تعزيز الرأي العام الدولي في دعم القضية الفلسطينية، والتعبئة الشعبية ضد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته.