إسراء جعابيص

  • رفح: وقفة جماهيرية لـ«العمل النسائي» دعماً واسناداً للأسيرة إسراء جعابيص


    رفح/ 12-9-2021
    نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، الإطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، وقفة جماهيرية دعماً واسناداً للأسيرة إسراء جعابيص، وسط ميدان النجمة بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة، بمشاركة صف واسع من قيادة الجبهة الديمقراطية والفصائل الفلسطينية وممثلات الأطر النسوية ووجهاء ومخاتير المحافظة.
    رفع المشاركون في الوقفة الاسنادية، الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة ولافتات باللغتين العربية والانجليزية، أبرزها، «انقذوا حياة الأسيرة إسراء جعابيص»، «اطلقوا سراح الأسرى والأسيرات المرضى في سجون الاحتلال»، وسط هتافات تندد بالاعتقالات والانتهاكات والممارسات الإسرائيلية الممنهجة بحق الأسرى والأسيرات .
    وتوجهت مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي بمحافظة رفح نسرين ابو عمرة، بالتحية للأسيرات القابعات في سجون الاحتلال، اللواتي يواجهن سياسة إدارة السجون وممارساتها الممنهجة لكسر إرادتهن وصمودهن. كما وجهت التحية للأسيرة أنهار الديك التي انتزعت حريتها وانتصرت على السجان الإسرائيلي.
    وشددت أبو عمرة أن قضية الأسرى هي قضية مركزية ومن الطراز الأول، وتحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني، لما تمثله هذه القضية من قيمة معنوية ونضالية، وتعد نموذجاً يحتذى به في الصمود والبطولة ومقاومة الاحتلال.
    واوضحت أبو عمرة أن إدارة سجون الاحتلال تمارس بحق الأسيرات ابشع أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي، وسياسة الاهمال الطبي المتعمد، بحق أكثر من 4500 أسير و41 أسيرة 11 منهن أمهات، ومن ضمنهن الأسيرة إسراء جعابيص التي تعاني من تشوهات حادة بكافة أنحاء جسدها جراء تعرضها لحروق خطيرة، أصابت أكثر من 70% من جسدها، وهي بحاجة ماسة لاكثر من ثماني عمليات جراحية لتستطيع العودة الى ممارسة حياتها بشكل شبه طبيعي.
    ودعت أبو عمرة لتدويل قضية الأسرى وتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه لوقف انتهاكاته المستمرة بحق الأسرى، وخصوصاً الأسيرات، والالتزام بالقرارات والمعاهدات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد ضرورة تقديم كل اشكال الرعاية الصحية الخاصة للأسرى. مطالبة بتكثيف الفعاليات والاعتصامات للتضامن مع الحركة الاسيرة، وتسليط الضوء إعلامياً على قضية الاسرى.
    وفي كلمة الأطر النسوية، ألقت الأخت مرفت حماد القيادية في حركة الجهاد الإسلامي، أكدت فيها ضرورة دعم نضال الأسيرات لأجل حريتهن، ودق جدران الخزان والخروج عن سياسة الصمت لفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أسيراتنا. ودعت حماد المجتمع الدولي للخروج عن صمتها في الضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات على الأسيرات وخاصة الأمهات، وإسناد الأسيرات المناضلات والتدخل العاجل من أجل إنقاذهن من قبضة الاحتلال.