تتابع الفعليات الفلسطينية تطورات ملف الاسرى الفلسطينيين في سجن جلبوع الإسرائيلي بعد اعلان إسرائيل اعتقالها كل الاسرى الفارين.
وأعلنت السلطات في تل أبيب، أول الأسبوع اعتقال آخر أسيرين فلسطينيين كانا قد فرا من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل نفيعات، في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وبحسب الجهاز الأمني الإسرائيلي، فإن عملية الاعتقال للأسيرين الفلسطينيين، تمت بعد محاصرة إحدى الوحدات السكنية في الحي الشرقي بجنين، وشاب ذلك مواجهات مسلحة، أسفرت عن ثلاث إصابات بدون أي خسائر في الجانب الإسرائيلي.
هذا وقد نقلت مصادر فلسطينية مطلعة تصريحات لعدد من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المعتقلة في السجون الفلسطينية اعتبرت فيها أن القبض على الأسرى المتحررين يأتي نتيجة لغياب التنسيق بين قيادات الجهاد الإسلامي وحماس.
وقالت القيادات الفتحاوية أن حماس والجهاد يفتقران الى النضج السياسي الكافي لإدارة الشأن الوطني حيث تكشف تصريحاتهم عن عدم إدراك كامل بمقتضيات المرحلة وبالمصلحة الوطنية العامة.
وتُنتقد حماس في الداخل الفلسطيني من المحللين السياسيين لعجزها بعد مرور أكثر من 14 سنة على حكمها لغزة على التفريق بين الصالح العام والمشترك الوطني من جهة وبين أهداف الحركة والتزاماتها الأيدولوجية من جهة أخرى.