الخير تستعد لتنفيذ موسم الأضاحي في دول الشرق الأوسط

المجموعة: مساعدات كتب بواسطة: الدليل

 

بدأت مؤسسة الخير مكتب الشرق الأوسط استعداداتها لتنفيذ مشروع ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي للعام 2022م/1443هـ في دول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
و يساهم مشروع أضاحي الخير في إيصال لحوم الأضاحي للأسر الأكثر احتياجاً والفئات الهشة خلال عيد الأضحى المبارك، بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي لعائلات اللاجئين والنازحين، الذين دفعت بهم أوضاع بلدانهم الاقتصادية السيئة إلى دوائر الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي.
وتعمل الفرق الميدانية التابعة للخير في البلدان التي سيتم تنفيذ المشروع فيها على مطابقة المواصفات الشرعية للأضاحي والتأكد من سلامتها، بالإضافة للتحقق من أماكن الذبح، وأهم هذه الدول فلسطين، اليمن، لبنان، الأردن، الحدود التركية مع سوريا، بنغلادش، أندونيسيا، الصومال و أراكان.


اليمن


بدأت فرق الخير الميدانية في اليمن بالتحضير لتنفيذ مشروع الأضاحي من أجل توزيع لحومها على أسر النازحين اليمنيين الذين يعانون من أسوأ كارثة إنسانية دفعت بنحو 16 مليون يمني من أصل 30 مليون نسمة نحو مجاعة محتمة مع دخول النزاع في اليمن عامه السابع.
كما يعاني أكثر من نصف السكان في اليمن من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي ضمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، في ظل احتياج أكثر من 20.7 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية.
وتسعى مؤسسة الخير من خلال مشروع الأضاحي لإيصال اللحوم الطازجة لآلاف الأسر من النازحين اليمنيين، حيث تبلغ تكلفة الأضحية في اليمن: أضحية الخروف 120$، وأضحية العجل تصل تكلفتها إلى 800$.
وكانت مؤسسة الخير نفذت خلال شهر رمضان المبارك الماضي مشروع "اليمن يناديكم" بنحو 600 ألف دولار واستهدف معظم المدن اليمنية وركز على الجانب الإغاثي في ظل أزمة جوع تعاني منها اليمن.



فلسطين


وتستعد فرق الخير الميدانية في فلسطين بالتوازي مع التجهيزات في اليمن لتنفيذ مشروع الأضاحي لصالح العائلات الأشد احتياجاً في كل من قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.
ويعتبر قطاع غزة من أكثر المناطق احتياجاً للمساعدات في فلسطين بسبب تراكم الأزمات عليه منذ 16 عامًا من الحصار الذي أودى بنصف السكان إلى ما تحت خط الفقر بنسبة تخطت 53%، في ظل انعدام ونقص حاد في الأمن الغذائي وصل 68.5%، حيث بات أكثر من 80% من الأسر في قطاع غزة تعتمد على المساعدات الإنسانية في تلبية احتياجاتها الأساسية.
وتصل أسعار الأضاحي في قطاع غزة إلى 350$ للخروف و 2000$ للعجل، أما في القدس فسعر الأضحية للخروف 550$ والعجل 3000$، وفي الضفة الغربية600$ للخروف و2700$ للعجل.


لبنان


بدأت كذلك استعدادات فريقنا في لبنان الذي يمر بتدهور اقتصادي هو الأسوأ في تاريخ البلاد، فقدت فيه الليرة اللبنانية أكثر من 80% من قيمتها أمام الدولار، حيث تضطر أكثر من 60% من الأسر لشراء الطعام من خلال الاقتراض والاستدانة، بعد أن قفزت أسعار السلع الأساسية منذ بدء الأزمة الاقتصادية ما بين 20 و25 ضعفاً.
وتبلغ تكلفة الأضحية في لبنان للخروف 250$ وللعجل 1400$.


الحدود التركية


اضطر الملايين من السوريين للفرار من بيوتهم منذ عام 2011 بحثاً عن الأمان كلاجئين في العديد من الدول، وبات معظمهم يمرون بظروف أصعب من أي وقتٍ مضى ، ويتركز معظم اللاجئين في تركيا التي تستضيف حالياً العدد الأكبر من اللاجئين السوريين المسجلين، أي أكثر من 3,6 مليون شخص، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين( UNHCR)
ويتركز جزء كبير من اللاجئين السوريين على الحدود التركية مع سوريا في ظروف إنسانية واقتصادية قاسية للغاية و انعدام للأمن الغذائي، ونسعى من خلال مشروع الأضاحي لإيصال اللحوم الطازجة لهؤلاء اللاجئين.
وتبلغ أسعار الأضاحي في تركيا 230$ للخروف و1800$ للعجل.

 

الأردن


يعيش في الأردن أكثر من 2,1 مليون لاجئ مسجل، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في 10 مخيمات للاجئين.
وتعمل الخير على إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للأسر الأشد فقرًا واحتياجاً، بالإضافة إلى إيصال لحوم الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك.
وتصل تكلفة الأضحية في الأردن إلى 280$ للخروف و 2200$ للعجل.

الصومال
يعاني أكثر من 1.4 مليون طفل في الصومال من سوء التغذية الحاد وفق إحصائية للأمم المتحدة، حيث يمر الصومال بأزمة جفاف حادة نتيجة قلة تساقط الأمطار خلال ثلاثة مواسم متتالية، وسط موجات نزوح للمتضررين نحو المدن الكبرى.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن غياب الأمطار إلى جانب النزاعات المستمرة في أجزاء كثيرة من الصومال، أسفرت عن حاجة ربع السكان (نحو 15 مليون نسمة) لمساعدات غذائية فورية، من أجل تجنب أزمة إنسانية كبرى مثل تلك التي شهدتها البلاد عام 2011، عندما أودت المجاعة بحياة 250 ألف شخص.
ويساهم مشروع الأضاحي في التخفيف من هذه الأزمة خلال أيام عيد الأضحى المبارك على الأقل، وتبلغ تكلفة الأضحية في الصومال للخروف 70$ و للعجل370$ .

أندونيسيا
تعاني أندونيسيا من الكوارث البيئية المتكررة، الأمر الذي يتسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية و الاقتصادية، حيث سجلت إندونيسيا أكثر من 3000 كارثة عبر 17000 جزيرة في عام 2021، أي ما يعادل ثماني كوارث في اليوم، بالإضافة إلى تأثيرات جائحة كورونا مما أدى لتراجع في السياحة و فقدان سبل العيش وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع.
وتنفذ مؤسسة الخير مشروع الأضاحي لصالح الأسر الأشد احتياجا والمتضررين من الكوارث البيئية في أندونيسيا، وتبلغ قيمة الأضحية للخروف 265$ وللعجل 1450$.

بنغلادش
يحاول 165 مليون مواطن يعيشون في بنغلاديش التكيف مع الآثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية التي تحدث كل عامٍ تقريبا، مثل الفيضانات التي تحدث للأنهار والأعاصير وموجات المد البحري، بالإضافة للآثار الناجمة عن جائحة كورونا/كوفيد19.
و يحتاج نحو 884 ألف لاجئ من الروهينغا الذين يعيشون في نحو 34 مخيمًا في منطقة كوكس بازار إلى مساعدات إنسانية عاجلة، إذ يعانون من انعدام الأمن الغذائي، والحاجة إلى المياه النظيفة والصرف الصحي، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتنفذ مؤسسة الخير مشروع الأضاحي لصالح الأسر الأشد احتياجا والمتضررين من الكوارث البيئية في بنغلادش، حيث تبلغ قيمة الأضحية للخروف 110$ وللعجل 850$.

للمزيد حول مشروع الأضاحي 2022 - اضغط هنا